استقبل رئيس حكومة تسيير الأعمال رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين هيلدا هارالدستاد.
وطالب الحمد الله المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والجاد، والضغط على اسرائيل لوقف سياسة القرصنة بحق أموال الشعب الفلسطيني، ووقف انتهاكاتها المستمرة بحق المواطنين والمقدسات خاصة استهداف المسجد الاقصى، إضافة إلى وقف التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي والبيوت خاصة في القدس.
واطلع الحمد الله المبعوث النرويجي على آخر التطورات السياسية والاقتصادية، خاصة بعد قرار حكومة الاحتلال الخصم من أموال المقاصة الفلسطينية، مشيرا إلى أن من شأن ذلك التأثير على الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني.
في السياق، استقبل نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، بمكتبه في مدينة رام الله، المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند، بحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين هيلدا هارالدستاد.
وأطلع أبو ردينة، المبعوث النرويجي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن التعنت الإسرائيلي ورفضها الالتزام بما تم الاتفاق عليه من اتفاقيات برعاية دولية، إضافة إلى استمرارها في سياسة الاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات لن تجلب السلام والأمن، بل ستؤدي إلى وضع لا يمكن لأحد توقع نتائجه.
وشدد على خطورة القرار الإسرائيلي باقتطاع رواتب الشهداء والأسرى من أموال المقاصة، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية لن تقبل المساومة بهذا الملف، باعتباره حقا وطنيا لا يمكن المساس به.
من جهته، أكد المبعوث النرويجي استمرار بلاده في دعم العملية السياسية القائمة على حل الدولتين، باعتباره خيار المجتمع الدولي لحل الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي.