لم تكتمل فرحة عراقي وزوجته بتوائمهم السبعة، إذ فارق 6 منهم الحياة سريعا بعد أيام قليلة على إبصارهم النور، في حالة فريدة من نوعها.
وكتب الأب المكلوم على صفحته بموقع "فيسبوك"، "ونحن بشر من طين، يوجعنا الأذى يجرحنا صغير الشوك، ويجبرنا لطف الله. أبنائي التوائم في ذمة الله".
وفي حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، قال المسؤول الإعلامي في مستشفى "البتول التعليمي"، حيث وُلد التوائم السبعة، محمد خيرا الله، إن أما وضعت مواليدها السبعة قبل عدة أيام، في الشهر السادس من الحمل.
وأضاف أن الولادة كانت طبيعية لكنها مفاجئة، مشيرا إلى أن أعضاء المواليد لم تكن مكتملة.
وكان التوائم قد وُلدوا في المستشفى الموجودة في محافظة ديالى شمال بغداد، في الـ11 من فبراير الجاري، وفق ما ذكرت وزارة الصحة العراقية في منشور لها على صفحتها الموثقة بموقع "فيسبوك".
وأشار خير الله إلى أن الأطباء اعتبروا حالة المواليد "في خطر"، لذلك جرى نقلهم إلى مركز العناية بالأطفال الخدج، الذي يعانون من مشكلات معقدة، لكن حالة هؤلاء المواليد ساءت، فتوفي ذكر و6 إناث.
وأوضح أنه لم يبق سوى مولودة اسمها "نور"، لم تتجاوز مرحلة الخطر حتى الآن، إذ إنها تخضع للأجهزة التنفسية، فيما استقرت حالة الأم.
وكانت وزارة الصحة العراقية قد ذكرت في بيان في وقت سابق من فبراير الجاري: "في سابقة فريدة من نوعها شهد مستشفى البتول التعليمي في ديالى ولادة سيدة لسبعة توائم ( ذكر واحد وستة إناث) بولادة طبيعية".
ولفتت تقارير إلى أن حالة الولادة السباعية هذه، ربما تكون أول حالة من نوعها في العراق.