شارك عشرات المواطنين، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية تضامنية تنديدا بقرصنة الاحتلال الإسرائيلي لمخصصات الأسرى والشهداء.
قال أمين سر حركة "فتح" عبد الستار عواد، إن قضية الأسرى والشهداء من الثوابت الفلسطينية، ومنذ تأسست منظمة التحرير الفلسطينية بدأت ببرنامج واضح بتكريم الأسرى والشهداء، وهذا وفاء وعهد من القيادة والشعب لمن ضحى بروحه ودمه من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد أن القرصنة والاستهداف الواضح من قبل الرئيس ترمب لن تنال من عزيمة شعبنا، ولا من أحقية القضية الفلسطينية التي أقرتها كل المواثيق الدولية.
من جانبه، أوضح محافظ سلفيت إبراهيم البلوي في الوقفة التي نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين في سلفيت، وحركة "فتح" اقليم سلفيت، أن قضية الأسرى والشهداء على سلم الأولويات للشعب والقيادة الفلسطينية، وهذا موقف ثابت عبر الزمان، وحتى اليوم، ولن نتنازل عن حقنا في أموالنا.
وأكد أن الاحتلال قرر أن يعاقب شعبنا بأعز ما يملك، أبناء الشهداء والأسرى القابعين خلف القضبان، لكن الرئيس متمسك بموقفه الثابت والأخير الذي لن يتنازل عنه، وتأكيده رفض استلام أموال المقاصة في حال نقصت قرشا واحدا.