كشفت مصادر مُطّلعة أنّ تحسناً ملحوظاً طرأ على ملف المصالحة الفلسطينية، بين حركتي فتح وحماس، مُرجحةً وجود إنفراجة وشيكة بالملف خلال الفترة المقبلة.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن المصادر قولها: إنّ "أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، أبدى تجاوباً كبيراً مع الجهود المصرية بشأن إمكانية التوصل إلى صيغة شراكة حقيقية مع فصائل قطاع غزة، وفي مقدمتها حركة حماس".
وبيّنت أنّ الرجوب أبدى استعداد حركته والسلطة الفلسطينية إجراء الانتخابات التشريعية، عبْر التوصل لاتفاق مع الفصائل، موضحةً أنّ الرجوب أكّد أيضاً على تمسك السلطة في رام الله، بعدم السماح باقتطاع غزة من الجسد الفلسطيني.
وأشارت إلى أنّ أمين سر اللجنة المركزية بفتح نقل للإدارة المصرية مقولة الرئيس محمود عباس، بأنّه "لا دولة بدون غزّة أو دولة فوقها".
وقالت: إنّ "مصر طلبت من الرجوب عقد لقاء مشترك مع قيادة حماس، برئاسة إسماعيل هنية، المتواجد في القاهرة، إلا أنّه طلب العودة لقيادة حركة فتح، قبل إبداء الرأي سواء بالموافقة أو الرفض".
وكان الرجوب قد وصل يوم الخميس الماضي إلى القاهرة، والتقى بأمين جامعة الدول العربية، ووزير الخراجية المصري سامح شكري.
يُذكر أنّ وفد من قيادة حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، يزور العاصمة المصرية القاهرة منذ الثالث من فبراير الحالي، للقاء مسؤولين مصريين وبحث ملفات مختلفة بينها المصالحة والمختطفين الأربعة والجنود الإسرائيليين المحتجزين بغزّة
