شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق عدة من مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
بيت لحم: أفاد مصدر أمني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين: صامد محمود صلاح (17عاما)، ومحمد أشرف عيسى (17 عاما.)، من بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأضاف المصدر، أن قوات الاحتلال احتجزت الشاب ابراهيم عبد الفتاح أبو يابس عدة ساعات بعد دهم منزل عائلته وتفتيشه في بلدة حوسان غرب بيت لحم.
رام الله: أفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن كريم البرغوثي، ونجله مراد، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته، كما داهمت منزلي المواطنين محمود عزيز الريماوي، وجاد فهد البرغوثي، وسلمتهما بلاغين لمراجعة مخابراتها، من بلدة بيت ريما شمال رام الله.
يذكر بأن المواطن كريم البرغوثي هو شقيق الأسير المحرر محمد البرغوثي "أبو عميد"، والذي أفرج عنه قبل أربعة أيام، بعد قضاء 16 عاما في سجون الاحتلال.
قلقيلية: ذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين مصطفى درويش الحاج حسن (20 عاما)، ومحمد عبد اللطيف داود( 23 عاما)، بعد دهم منزليهما، وتفتيشهما في مدينة قلقيلية.
القدس المحتلة: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير عام دائرة الأوقاف ناجح بكيرات.
وأفادت المصادر، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخين عقب دهم منزليهما في مدينة القدس المحتلة، ويأتي اعتقالهما بذريعة مشاركتهما في اعادة افتتاح مبنى ومُصلى باب الرحمة-الى جانب آلاف المصلين- داخل المسجد الأقصى المبارك الجمعة الماضي، بعد اغلاق استمر 16 عاما من قبل سلطات الاحتلال.
يشار إلى أن تلك القوات شنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف أبناء حركة "فتح" بعد التطورات الحاصلة في الأقصى المبارك.
وعلى صعيد آخر، أصدرت محكمة صلح الاحتلال غربي مدينة القدس، مساء أمس، قراراً بإبعاد ثلاثة نشطاء من القدس المحتلة، عن المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أيام والتوقيع على كفالة طرف ثالث.
إلا أن نيابة الاحتلال العامة طلبت من المحكمة تأجيل الإفراج عن الثلاثة وهم: مدير نادي الأسير بالقدس ناصر قوس، وعلي عجاج، وحسني الكيلاني إلى وقت لاحق من اليوم الأحد، لأنها تنوي تقديم استئناف على قرار الإفراج للمحكمة المركزية وسط القدس المحتلة.
كما واعتقلت قوات الاحتلال، صباح اليوم، الشابين: نور العجلوني وحسن عياد، من محيط منطقة باب العمود (أشهر أبواب القدس القديمة).
وذكرت المصادر، أنه تم نقل الشابين المقدسيين وتحويلهما إلى مركز اعتقال وتوقيف في المدينة للتحقيق معهما.