تظاهر اليوم الأحد، العشرات من أهالي أم الفحم المحتلّة، ضد اتساع مظاهر العنف والجريمة في المدينة وتقاعس لشرطة الاحتلال في فك رموز جرائم القتل ومحاربة فوضى السلاح في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل.
وجاءت هذا التظاهرة استمرارًا للحراك الشعبي المناهض للعنف والذي أنطلق قبل أسابيع على خلفية تصاعد وتيرة العنف وجرائم القتل وعمليات إطلاق النار، حيث شارك فيها العديد من أهالي المدينة والقيادات المحلية ونشطاء الأحزاب والحركات السياسية والعديد من عائلات ضحايا جرائم العنف والقتل.
وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بتفاقم جرائم القتل في البلدات الفلسطينية عامة وفي مدينة أم الفحم خاصة، ورفعوا اللافتات والشعارات المستنكرة لجرائم القتل وتقاعس الشرطة في فك رموز الجرائم وغياب سلطة إنفاذ القانون في مكافحة ظاهرة السلاح غير المرخص.
وأكّدوا على ضرورة تنفيذ الشرطة واجبها لضبط الجناة والمجرمين، وأنّ تتخذ البلدية الوسائل المطلوبة من أجل تنفيذ خطة مدروسة، بالتعاون مع كافة الشخصيات والأطر المحلية الفاعلة دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا وتربويًا، لوضع حد لتكرار حوادث العنف والقتل ومنع وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء.