بعث "الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني" مساء الأحد، رسالة لرؤساء دول العالم، والأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس المفوضية الدولية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمات الحقوقية، رسالة تُطالبهم بعدم التعامل مع الرئيس محمود عباس بصفته رئيس للشعب الفلسطيني.
وجاء في رسالة الحراك: "نحن أبناء الشعب الفلسطيني الموقعين أدناه، ندعوكم إلى عدم التعامل مع محمود عباس كرئيس للشعب الفلسطيني، والضغط عليه لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي يحول دون تنظيمها منذ العام 2009 موعد إنتهاء ولايته القانونية، بالإضافة إلى ممارسته القمع بحق الشعب الفلسطيني، واعتقال معارضيه السياسيين".
وأضافت: "عباس يفرض حصاراً على قطاع غزّة، ما تسبب في موت أطفال منع وصولهم إلى المستشفيات، وحرم آلاف الشباب من الدراسة في الخارج، وقطع مخصصات الأسر الفقيرة، وتسبب في تجويع عائلاتٍ كثيرة بعدما قطع رواتب من يعولها من الموظفين الذين يختلفون معه في الرأي".
وأشارت الرسالة، إلى أنّ الرئيس عباس أقدم على حلّ المجلس التشريعي المنتخب، واستولى على السلطات الثلاث، وعطّل النظام السياسي، وقاد شعبه إلى أسوأ الظروف بفعل سياسات الاضطهاد التي تخالف القانون الدولي وتستوجب المحاكمة، وفق نص الرسالة.