تستعد مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، لمواجهات في الأجنحة الأمنية، بعد إعلان قادة حركة حماس في سجن "كتسيعوت" عن استقالتهم.
وبحسب تقرير أوردته صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم الاثنين، فقدعزم القادة في سجون أخرى على الاستقالة كذلك.
وأكد التقرير، أنه تلقت إدارة السجون معلومات استخباراتية عن نية الأسرى تصعيد أنشطة المقاومة بسبب تركيب وسيلة لإعاقة مكالمات الهاتف الخلوي في سجني "كتسيعوت ورامون".
وأردف أن إدارة السجون قررت زيادة قواتها في جميع السجون ، ولا سيما "كتسيعوت ونفحة ورامون".
وفي نهاية الأسبوع، تم تعميم رسالة على الإنترنت، باسم "الحركة الأسيرة"، جاء فيها أن "مصلحة السجون والمستويات السياسية شنت حربًا ضدنا. نحث الشعب الفلسطيني على دعم النضال. هذا هو وقت الاختبار، والوقت المناسب لفتح القلوب وإثبات الالتزام تجاه الأسرى... لا تتركونا في ساحة المعركة وحدنا، نحن نواجه هجومًا غير مسبوق، يجب علينا أن نكافح. لقد تحولنا إلى أوراق مساومة في انتخابات رخيصة، هل أنتم مستعدون لذلك؟"
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في إدارة السجون قوله "إن من يقفون وراء هذا الإعلان هم رجال حماس، لكن ثمة مخاوف من أن قادة فتح في السجون سيعلنون أيضاً نواياهم بالاستقالة".
في حين، أوضحت إدارة سجون الاحتلال أنه "بعد إعلان حماس عن إجراءات الاحتجاج، تستعد مصلحة السجون لسيناريوهات مختلفة، بما في ذلك مهاجمة الطاقم، وخرق الانضباط في الأقسام وتخريب الوسائل والمعدات. وتم التوضيح للأسرى أن مثل هذه الإجراءات سيقابل برد قوي".
يشار إلى أنه يأتي التوتر على خلفية المواجهات العنيفة بين أسري حركة الجهاد الإسلامي ووحدات القمع الاسرائيلية في سجن عوفر منذ حوالي ثلاثة أسابيع.