اللجان الشعبية للاجئين تبحث مشاكل مخيم خانيونس

اللجان الشعبية للاجئين تبحث مشاكل مخيم خانيونس
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

عقدت اللجان الشعبية للاجئين، اليوم الإثنين، اجتماعاً مع رئيس بلدية خانيونس علاء البطة ورئيس مكتب وكالة الغوث محمد العايدي، بمحافظة خانيونس، لمناقشة المشاكل التي يعاني منها  سكان المخيم.

وبدأ الاجتماع الذي عقد بمقر بلدية خانيونس، بحضور أعضاء المجلس البلدي د. مازن الشيخ والمهندس سعد عاشور، بكلمة  المهندس علاء البطة قائلاً: إنّه "من الضروري تكثيف العمل المشترك من أجل الارتقاء بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في ظل مساعي بلدية خانيونس لتعزيز المشاركة المجتمعية لتحقيق شفافية العمل والنهوض بواقع المدينة نحو الأفضل".

وأوضح البطة، أنّ بلدية خانيونس عملت على دراسة العديد من المشاكل التي تواجه المواطنين ووضعت لها بعض الحلول و التي سيتم تنفيذها ضمن مشاريع مستقبلية.

وتابع: "لابد من اتخاذ خطوات عملية بهذا الأمر دون إيجاد حلول بديلة، موضحاً أنه تم تشكيل لجنة مختصة لتقديم التوصيات اللازمة، مشيراً إلى أنّ البلدية حرصت على توصيل خدمة المياه لكافة الأحياء والمناطق والتجمعات السكانية، وذلك من خلال تشغيل المولدات الكهربائية في الآبار بالسولار، وفي حال انقطاع التيار الكهربائي سيتم ضخ المياه لضمان وصولها إلى كافة السكان.

ودعا البطة، جميع المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك والمحافظة على شبكات المياه، مُشيراً إلى أن محطة التحلية بالمخيم ستبقى قائمة ليستفيد منها الفقراء والمحتاجين.

وحول تغيير أسعار كوب المياه الذي تقدمه بلدية خانيونس للمواطنين، قال: إنّ "هذا الأمر هو لصالحهم حيث تم تخفيض الحد الأدنى لفاتورة المياه ليصبح عشرة شواقل وفي حال زاد استهلاك المياه إلى 15 كوب تصبح الفاتورة 22.5 ".

وأكد البطة، على أنّ بلدية خانيونس تسعى لتقديم خدمة أفضل للمواطنين وتعمل على المحافظة على المخزون الاستراتيجي للمياه الذي يندر بكارثة حقيقية في السنوات القادمة.

بدوره استعرض رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بالمخيم د. مازن أبو زيد، المشاكل التي يعاني منها سكان المخيم، وأبرزها استمرار أزمة المياه وعدم وصولها بشكلٍ مستمر لمنازل المواطنين، مُنوهاً إلى مشكلة محطة التحلية التي يستفيد منها الكثيرين وخاصة الفقراء الذين لا يتمكنون من شراء ماء الشرب، وبئر السعادة الذي تنوي بلدية خانيونس هدمه.

وشدّد أبو زيد، على أنّ هذا سيعمل على زيادة تفاقم أزمة المياه، لافتاً إلى ضرورة إيجاد حلول بديلة، خاصة أنّ ارتفاع سعر كوب المياه الذي أعلنت عنه بلدية خانيونس بداية العام الحالي، سينعكس سلباً على كل السكان خاصة في ظل استمرار الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها معظم سكان قطاع غزة.

ودعا إلى التعاون من أجل إيجاد حل عملي لمشكلة تأجير رصيف المشاة من قبل بلدية خانيونس إلى التجار والباعة وخاصة في منطقة وسط مخيم خانيونس، والذي يسبب بشكل رئيسي عرقلة حركة السيارات والمشاة وزيادة الازدحام، وكثرة الشكاوى بالنسبة لرسوم التأجير.

من جانبه، شدّد عضو المجلس البلدي مازن الشيخ، على ضرورة إيجاد حلول أخرى بدلاً من فكرة هدم بئر السعادة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع، مضيفاً أن محطة مياه التحلية الواقعة وسط مخيم خانيونس عملت على حل أزمة كبيرة أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.

وفي ختام حديثه، تطرق الشيخ إلى أهمية العمل المشترك بين كافة الجهات المعنية لعلاج المشاكل التي يعاني منها سكان محافظة خانيونس، مُشيداً بالخطط والبرامج والمشاريع التي تنفذها البلدية بالتعاون مع المجتمع المحلي، والأونروا، والتي كان أخرها رصيف شارع اليرموك.