نفى محافظ غزّة، إبراهيم أبو النجا، صحة ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصفحات الإعلامية، بشأن بدء محافظات القطاع استقبال طلبات تظلّم على حجب رواتب عدد من موظفي السلطة وأسر الشهداء والأسرى.
وقال أبو النجا، في حديث خاص بوكالة "خبر": إنّ "ما يتم نشره بشأن تقديم طلب تظلّم لدى مكتب المحافظة من أجل إعادة صرف الرواتب التي حُجبت بتقارير كيدية، الهدف منه تحريض المواطنين على محافظات قطاع غزّة".
وأضاف: "إعلامي معروف طرف المحافظة نشرَ صورة زعم خلالها إمكانية التواصل مع المحافظين، لتقديم طلبات تظلّم وإعادة صرف الرواتب التي حُجبت بتقارير كيدية ومن ثم أغلق هاتفه".
وأكّد أبو النجا، على عدم وجود أي صلة للمحافظين في قضية الرواتب، قائلاً: "لسنا جهة اختصاص أو مصدر بهذا الشأن بالمطلق، ولم تكن المحافظات في يوم لها أي علاقة بقضية الرواتب".
وتابع: "إعلامي في غزّة يستغل احتياج الموظفين لأي طريقة يُقدموا من خلالها طلبات تظلّم على حجب رواتبهم، وينشر الإشاعات في المجتمع الفلسطيني، للتحريض على المحافظة".
وتساءل أبو النجا: "هل المحافظ يحجب الرواتب أو يُعيدها؟!"، مُعرباً عن أسفه لهذا العمل الذي نفذه إعلامي "نتحفظ على ذكر اسمه" لتأليب الموظفين على محافظ غزّة وبقية المحافظات في القطاع.
ودعا الموظفين وكافة المواطنين إلى عدم التجاوب مع مثل هذه الإشاعات، ووقف سيل الاتصالات على هاتفه بهذه القضية لأنّه ليس جهة اختصاص أو سلطة، مؤكّداً على أنّ الهدف من نشر مثل هذه الأخبار هو خلق حالة بلبلة في المجتمع الفلسطيني.
يُذكر أنّ صورة تضمنت أرقام محافظي قطاع غزّة الخمسة، نشرها إعلامي عبر جدار صفحته وكُتب في أعلى الصورة إعلان يُشير إلى إمكانية تقديم موظفي السلطة المحجوبة رواتبهم طلبات تظلّم لدى مكاتب محافظي القطاع