أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، الأسير عبد الرحمن محمد خليل محمود (39 عاما) من بلدة العيسوية شرق القدس، إلى مدينة أريحا لمدة 10 أيام، عقب الإفراج عنه أمس، بعد قضاء 17 عاماً في الأسر.
وأفرجت قوات الاحتلال عن الأسير محمود ظهر أمس من سجن النقب الصحراوي، بشرط الإبعاد عن بلدته العيسوية إلى مدينة أريحا لمدة ثلاثة أيام، حتى قامت باعتقاله مرة أخرى على الطريق المؤدي الى أريحا، حيث اعترضت أكثر من 10 جيبات تابعة لمخابرات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي طريق الأسير محمود وعائلته وأصدقائه.
كما فتشت كافة المركبات ودقق بهوياتهم، ثم اعتقلت الأسير المحرر وشقيقه محمود ونجل شقيقته محمد ناصر محمود، وحولتهم لمركز شرطة الاحتلال في القدس، ليفرج عنهم عصر اليوم، بشرط جديد وهو إبعاد الأسير المحرر عبد الرحمن عن العيسوية لمدة 10 أيام.
يُذكر أنّ الأسير محمود كان قد اعتقل عام 2002 بتهمة مقاومة الاحتلال.