أفاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، بأن أية خطة سلام تتجاوز الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها القدس بمقدساتها لن تمر، وأن القرصنة الاسرائيلية بخصم أموال عائلات أبطال الشعب الفلسطيني لن تؤدي إلى التنازل عن القدس أو التفريط بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني
وقال أبو ردينة في تصريح صحفي، مساء اليوم الثلاثاء،، أنها الحقوق المعروفة، ستبقى على رأس أولويات الرئيس والقيادة الفلسطينية، مشددا على أن المشاريع المشبوهة، التي يجري الحديث عنها ليست سوى للتضليل وذر الرماد في العيون.
وأردف: "سيبقى طريق السلام يمر فقط عبر قرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها وتاريخها وتراثها".
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، انه رغم تعرض الشعب الفلسطيني لحرب متعددة الأطراف، إلا أن المواجهة الحالية تشكل مرحلة عابرة مصيرها الفشل.
وأشار إلى أن تمسك القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بالثوابت الوطنية لن تسمح بالمس بحقائق التاريخ، وسيبقى صمود الشعب الفلسطيني الصخرة التي تتحطم عليها كل المشاريع المشبوهة.