غير محتجز

مصادر تكشف أسباب تواجد هنية بالقاهرة وارتباط الزيارة بصفقة التبادل

مصادر تكشف أسباب تواجد هنية بالقاهرة وعلاقته بصفقة التبادل والمخطوفين الأربعة
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

كشفت مصادر مُطّلعة بحركة حماس لصحيفة الأخبار اللبنانية، أنّ لوائح الأسرى التي تنوي الحركة تقديم طلب بالإفراج عنهم في صفقة تبادل جديدة "جاهزة"، موضحةً أنّها أكدت على أنّ هذا الملف مرتبط بالموافقة على شروط الحركة.

وبيّنت أنّ أول هذه الشروط هو الإفراج عن محرَّري صفقة التبادل السابقة وفاء الأحرار "شاليط"، من دون حسبانهم من العدد المطلوب الإفراج عنه في التبادل المقبل، لافتةً إلى أنّ الحركة لديها على الأقل أربعة جنود إسرائيليين أسرى بغض النظر عن حالتهم.

وبالحديث عن ارتباط حراك جديد بالملف مع تواجد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة المصرية، أكّدت على أنّ وجوده في القاهرة أمر طبيعي وعادي،  خاصة أنّه في كل زيارة لوفد من غزة إلى مصر يُفتح الموضوع، لكّن شروط الحركة ثابتة ولن تتغير.

وأشارت إلى أنّ هنية  أبلغ المصريين أنه بمجرد موافقة إسرائيل على الشروط سيحضر وفد التفاوض فوراً، مُشدّدةً على أنّ وجود هنيةى حتى اللحظة بالقاهرة ليس احتجازاً كما يشاع، بل هو مرتبط بأمور عدة منها انتظاره حلاً في ملف المختطفين الأربعة.

وحول حديث الإعلام العبري عن قرب إتمام صفقة تبادل، قالت المصادر: إنّه "تناهى للحركة أنّ الإسرائيليين ينوون الإفراج عن عدد من محرَّري وفاء الأحرار الذين أعيد اعتقالهم، لكنّ من دون تأكيد لعدد من سيفرج عنهم والصيغة القانونية لذلك.

وأضافت: "أنّ الحركة لم تعرف حتى الآن الصورة الكاملة للقاءات الشاباك بالأسرى، لكنها في الوقت نفسه نبّهت إلى أنّها تطلب تحديثاً دورياً لقوائم الأسرى عامة وأسرى حماس، وهو ما يمكن أنّ تربطه وسائل الإعلام أو مصادر سياسية بتحرك في الملف".

ونقلت القناة العبرية السابعة، الإثنين الماضي، عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية، تأكيدها قرب إتمام صفقة تبادل أسرى جديدة، بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال الصحفي الإسرائيلي، يوني بن مناحيم، للقناة العبرية: إنّ "مصادر رفيعة بحركة حماس، أكدت قرب إتمام صفقة تبادل أسرى"، مُشيراً إلى أنّ إسرائيل تسعى لإتمام صفقة جديدة.

وأوضح أنّ نتنياهو يُريد استخدام ملف الصفقة في دعايته الانتخابية، مُبيّناً أنّ الشاباك الإسرائيلي التقى مؤخرا، بـ30 أسيراً من محرري صفقة شاليط، داخل السجون الإسرائيلية، بهدف ترتيب الإفراج عنهم.

وتابع: "حماس طالبت بالإفراج عن 1500 أسير أمني، منهم 500 من المحكومين بالمؤبد، مقابل الإفراج عن الإسرائيليين والجنود المحتجزين لديها".

وأعلنت "كتائب القسام" لأول مرة بشكلٍ رسمي في بيان متلفز للمتحدث باسمها أبو عبيدة، في إبريل/ نيسان 2016، وجود 4 أسرى إسرائيليين بحوزتها، دون تقديم أي تفاصيل حول مصيرهم.

يُّذكر أنّ حركة حماس أبرمت في أكتوبر / تشرين الأول 2011 صفقة تبادل مع إسرائيل بوساطة مصرية، تم بموجبها إطلاق سراح 1027 معتقلاً فلسطينيًا، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزاً لديها.