مص الأصبع عادة سيئة يقوم بها كثير من الأطفال إليك الأسباب وطرق العلاج..

أسباب وطرق علاج مص الأصبع عند الأطفال

مص الأصبع
حجم الخط

أسباب وطرق علاج مص الأصبع عند الأطفال 

 

إن عملية المص عند الرضيع أمر ضروري، فهو يحتاج إلى المص لكي يطور عضلاته حول الفموية، وفي الوقت نفسه يستمد منها حاجاته العاطفية أو ما نسميه الإرضاع النفسي.
ومعظم الرضع لا يحصلون على كفاية من المص عند الرضاعة أو أثناء تناول الحليب من الزجاجة حيث ينسكب الحليب في البلعوم بشكل سريع من خلال الثقوب والتي تكون كبيرة وواسعة جداً، أو بالعكس مثبطة للطفل بكون الحليب ينسكب بشكل بطيء جداً.


متى يمارس الطفل عادة مص الأصبع؟
يقوم الطفل بمص إصبعه عندما يفشل في النوم وعندما يضجر وعندما يجوع وعند تقلب مزاجه، وعند المواقف المجهدة الضاغطة.
كما نجد أن معظم الأطفال الذين اكتسبوا هذه العادة يمارسونها أثناء السنة الأولى من حياتهم، وأما الأطفال الذين بلغوا 3 – 4 سنوات فإننا نجد أكثريتهم قد أقلعوا عنها.


أسباب عادة مص الإصبع:
• طفل قلق أو سريع الغضب بسبب ظروف اجتماعية معينة.
• فصل الطفل عن أمه خلال الأشهر الستة الأولى رغم وجود تغذية كافية.
• ولادة طفل جديد وانتقال الاهتمام إليه.
• عدم كفاية حليب الأم وعدم الاستعانة بحليب صناعي وشعور الطفل بالجوع.
• دخول الطفل إلى المدرسة ومقابلة مجتمع جديد.
• قد تبدأ مع بزوغ الأسنان كمساعدة في تدليك اللثة ثم تتوقف بعد تمام البزوغ.
• إن الأطفال الذين يفطمون في وقت متأخر عن الثدي تكون قابليتهم لعادة المص أقل من الأطفال الذين فطموا في وقت مبكر.


المشاكل الناتجة عنها: تشوهات فكية، تشمل:
• بروز القواطع العلوية للأمام (فك علوي بارز)
• تراجع القواطع السفلية للخلف (فك سفلي متراجع)
• تضيق في الفك العلوي، وتسطح في الفك السفلي
• تطورعضة معكوسة
• وبروز الشفتين للخارج
• شفة علوية قصيرة ناقصة التوتر


المعالجة:
1.تعاون الطفل مع الطبيب وتفهمه لطريقة العلاج :
- وذلك باستخدام شرح مبسط ومحاولة تبيان الأذى الناتج عن استمرار عملية المص.
- وتكون الخطوة الأساسية هي في كشف السبب النفسي لنشوء هذه العادة.
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه على أنه طفل محبوب ومميز.
- تنبيه الأهل أن فشلهم في قهر عادة طفلهم يجب ألا تجعلهم يوحون له أن طبيب الأسنان سيقوم بمعاقبته.


2. تعاون الوالدين:
- تعزيز العلاقة المفضلة عند الطفل للاتصال مع محيطه المباشر.
- تزويد الطفل بمواد لعب مناسبة لعمره وتطوره لتحرير طاقته الكامنة
- تخفيض التدخل في حياة الطفل إلى الضرورة فقط وتزويده بالحرية قدر المستطاع


3. دور الطبيب التالي للمعالجة النفسية هو:
تصحيح المشاكل الناجمة عن هذه العادة، وإعداد جهاز يساعد في كبح العادة، مع التنويه لضرورة أن يشعر الطفل بأن الجهاز هو لتذكيره فقط وليس لإجباره على ترك العادة.