كشف تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع السيسي

عريقات يتحدث عن الانتخابات ويوجه رسائل إلى حماس والإخوان

عريقات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تحدث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، عن تفاصيل لقاء الرئيس محمود عباس مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر خلال اجتماعها برام الله، أمس الأربعاء.

كما عقب خلال حديثٍ له عبر "تلفزيون فلسطين"، اليوم الخميس، عن لقاء الرئيس عباس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بشرم الشيخ، وعلق على قرار السلطة الفلسطينية رفض استلام أموال "المقاصة" منقوصة من "إسرائيل".

ووجه عريقات رسائل إلى حركة حماس في قطاع غزة، وإلى منظمة الإخوان المسلمين الدولية.

الانتخابات

قال عريقات: إنّ الرئيس عباس طلب من رئيس لجنة الانتخابات في ثالث اجتماع يجري لهم، تكثيف اتصالاته مع حماس وغيرها من الفصائل.

وأكد على ضرورة العودة إلى إرادة الشعب عبر صناديق الاقتراع، حال وجد الخلاف.

لقاء الرئيس عباس والسيسي

 أوضح عريقات، أن الرئيس عباس خلال لقائه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ، قال: "إننا لا نريد عزل حماس أو استئصالها".

وأضاف الرئيس عباس: " نريد من حماس أن تقبل بتنفيذ ما جاء من بنود في اتفاق 12 أكتوبر 2017"، موضحا أن البند الأول يبدأ بتسلم حكومة الوفاق التزاماتها في غزة كما الضفة الغربية،استنادا للقانون، ثم فقرة المعابر والمياه والكهرباء وغيرها وصولا للانتخابات.

ونوه إلى أنه "حال أصرت حماس على الاستمرار على نهجها بتدمير المشروع الوطني وخلق كينونة في غزة، سيكون لنا موقف آخر لحماية مشروعنا الوطني". وفق حديث عريقات.

واعتبر عريقات، أن هناك "هبة جماهيرية غير مسبوقة في غزة"، قائلًا: إن "شعبنا هناك وصل لأعلى مراحل الوعي السياسي ولن تنطلي عليه "الشعارات التي لا طائلة منها".

وشدّد على أنّه لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة، لافتاً إلى أنه "على شواطئ غزة ستدمر كل المؤامرات".

الإخوان المسلمين

كما وجه عريقات، رسالة للإخوان المسلمين، قائلًا: "يا إخوان مسلمين في العالم العربي وأنقرة وغيرها، أعطوا خصوصية، نحن شعب تحت الاحتلال".

وأكد على أنّه "لا يجوز استخدام فلسطين بهذه الطريقة"، وفق قوله.

المقاصة والمؤامرة

قال عريقات : "لن نستلم فلسًا واحدا منها، ونرفض الاقتطاع"، موضحًا أن "إسرائيل" تهدف بهذه الخطوة إلى إضعاف وتدمير السلطة الفلسطينية.

ولفت إلى أنه لدى القيادة خطة كاملة للتعامل مع الإجراءات الإسرائيلية، مضيفا : "كل شيء مدروس، لكن لن نقفز في الهواء".

وكشف أنّ الرئيس عباس تحدث مع الزعماء العرب، فيما بعث وزير الخارجية رياض المالكي رسالة لأمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لنقلها للدول العربية؛ من أجل توفير شبكة أمان مالية.

وتابع عريقات: "على كل الدول دعم القضية الفلسطينية وفلسطين، وليس استخدامها كوسيلة لأجندات سياسية".

واستغرب عريقات من أن هناك دول عربية "لا تتحدث مع بعضها"، لكنها التقت في غزة؛ لأن كوشنر (مستشار ترامب) يريد ذلك، مؤكدًا أن ذلك غير مسوح.

ورفض أمين سر اللجنة التنفيذية الحديث عن أسماء تلك الدول، قائلا : "نحن لنا مسئولية عن 13 مليون فلسطيني، وكل خطوة نقوم بها مدروسة".

وعدّ عريقات، أن واشنطن تلقت أكبر صفعة في وارسو، مبينا أن المواقف العربية الرسمية تؤكد دعم القضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.