تجتمع لجنة طبية اسرائيلية خاصة في مستشفى "برزلاي" الاسرائيلي للبت فيما وصفوه بـ"كيفية مواصلة تقديم العلاج للاسير محمد علان"، ظهر اليوم الجمعة.
كما واستدعى مدير المستشفى الاسرائيلي والدة الاسير علان الى غرفته لزيارته.
وأكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أن الأسير محمد علان خضع لجلسة تصوير طبقي في مستشفى "برزلاي" في عسقلان وتبين أنه لا يعاني من نزيف الدماغ، وأن حالته مستقره على ذات الخطورة الشديدة التي أعلن عنها في الصباح، كما وأنه ما زال موصول حتى اللحظة على أجهزة التنفس، ويزود بسوائل في الوريد.
وأضاف بولس أن إدارة المستشفى تعامل علان الآن وفق قانون "حقوق المريض" بعلم الصليب الأحمر الدولي.
وفي هذا الوقت، يتواجد عشرات المتضامنين امام المستشفى تضامنا مع علان، وتحاول الشرطة الاسرائيلية منعهم.
كما وجه النائبان احمد الطيبي واسامة السعدي المتواجدين في المستشفى في حديث رسالة عاجلة لوزير الجيش الاسرائيلي مضمونها "يجب اطلاق صراح الاسير علان فورا بسبب الخطر على حياته وان استشهاده قد يؤدي الى سلسلة ردود فعل فلسطينية وعالمية".
وعقبت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان في إسرائيل" بعد ظهر اليوم الجمعة، على خبر فقدان الأسير المضرب عن الطعام محمد علان وعيه بالقول:" في اللحظة التي يفقد فيها الأسير علان الوعي، تتطلب الأخلاقيات الطبية من الأطباء العمل وفقا لتقديرهم وفهمهم لإرادة مرضيهم واعتباراته في مثل هده الحالة".
وأضافت في بيان صحفي: "نحن على أمل أن أطباء مستشفى برازيلي تصرفوا وفقا واحتراما لإرادة الأسير علان. لم يكن ليصل الأمر إلى ما وصل إليه علان من خطر على حياته، خطر لا يزال يتهدده، لولا تعنت الحكومة الإسرائيلية باستمرار اعتقاله غير المبرر".
واختتم البيان: "حان الوقت لأن تتخذ الحكومة الإسرائيلية القرار بإطلاق سراح علان ووقف اعتقاله الإداري وتمكين الأطباء من العمل على انقاد حياته من دون تدخلات سياسية".