أشادت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار بالتقرير الأممي حول ادانة الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المتظاهرين السلميين العُزل في مسيرات العودة وكسر الحصار بقطاع غزة المحاصر.
وشددت الهيئة في بيان صحفي، على أن ما ورد في التقرير يكشف جزءً من حجم حقيقة الانتهاكات العدوانية البشعة التي يمارسها جنود الاحتلال وقناصته بأوامر وتعليمات من قادة الجيش والمستوى السياسي في دولة الاحتلال.
وأكدت الهيئة على ضرورة ترجمة ما جاء في التقرير بمحاسبة قادة الاحتلال الذين شاركوا أو حرضوا على القتل والعدوان، حيث إن التعليمات والأوامر الصادرة للجيش لا زالت قائمة وبسببها يتواصل سقوط الشهداء ضحية هذه الأوامر والتعليمات العنصرية التي تستهدف إيقاع المزيد من الشهداء والإصابات البليغة في صفوف المدنيين العُزل والأبرياء الذين يشاركون بشكل شعبي و سلمي في مسيرات تطالب بالحرية والعدالة والحق في الحياة الآمنة والكريمة.
وجددت الهيئة التأكيد على استمرار هذه المسيرات بطابعها الشعبي والسلمي حتى تحقق أهدافها، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف قناصة الاحتلال عن قتل المشاركين بالمسيرات شرق القطاع.
وأوضحت أن بقاء قادة الاحتلال دون محاسبة ودون محاكمة يعني مزيدا من الإرهاب ومزيدا من القتل والعدوان وانتهاك القوانين الدولية واستمرار الحصار الظالم على قطاع غزة وما يسببه من أزمه إنسانية وحياتية وثقتها عشرات التقارير الأممية والحقوقية.