أكّد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني د. عماد عمر، على أنّ إسرائيل ما زالت تستخدم الرصاص المُحرم دولياً، في مواجهة المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزّة في كل يوم جمعة ضمن فعاليات مسيرات العودة للمطالبة بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 12 عاماً.
وقال عمر، في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخةً منه: إنّ "مئات الأشخاص أُصيبوا بإعاقة دائمة وبتر في الأطراف، بسبب نوع الرصاص الذي يطلقه الاحتلال صوبهم، والذي وصفته مراكز حقوقية بالمحرم دولياً، الأمر الذي يُعتبر جرائم حرب بحق المواطنين الآمنين".
ورأى أنّ تقرير لجنة التحقيق الإممية إيجابي لأنّه يفضح حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، وأيضاً لمطالبته بتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة القانونية، وإحالة هذا الملف إلي الجنائية الدولية لإتخاذ اللازم بحق جنود وضباط الاحتلال المسؤولين عن هذه الجرائم.
ودعا عمر، كافة المؤسسات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان إلى فضح جرائم الاحتلال التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، مُطالباً الصحفيين ومؤسسات الإعلام بتوثيق جرائم الاحتلال، وكشف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال على حدود القطاع.
وفي ختام حديثه شدّد على ضرورة استثمار السلطة الفلسطينية للتقرير، من خلال رفع دعاوى دولية في المحاكم الدولية، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم.