قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد شتية ان اسرائيل لا تريد اقامة دولة فلسطينية حتى على حدود الرابع من حزيران عام 67 لانها تدرك انه بمجرد اقامة هذه الدولة سيكون هناك بداية انتهاء دولة اسرائيل، وبالتالي فهي تسعى لجعل الفلسطينين يعيشون في كانتونات ومعازل دون أي مقومات سياسية.
وخلال افتتاح مؤتمر للاجئين في مخيم عايدة اقامه مركز لاجىء، شدد اشتية على ان الواقع السياسي الذي جلب اتفاق اوسلو لم يكن سهلا في الوطن العربي، مضيفا ان للاتفاق ايجابيات اهمها عودة 150 الف فلسطيني من المهجرين قسرا لوطنهم واقامة السلطة التي بنت مؤسسات الدولة وما زالت تبني رغم كل الصعاب.
واكد ان سلبيات الاتفاق كثيرة "لكن يجب العمل على تعديلها من خلال الوعي والعمل الوطني واعادة بناء منظمة التحرير لتستمر بدورها كبيت وطني لكل الفلسطينيين في الداخل والخارج".
وقال اشتية ان السلطة هي مجرد اسم لكنها في حقيقة الامر ما هي الا بلدية موسعة، حيث كان من المفترض ان تتحول لدولة منذ عام 1999 لكن اسرائيل دمرت كل شيء وسعت لتدمير السلطة والغائها من خلال اعتداءاتها خصوصا في مرحلة الانتفاضة الثانية.