استطلاع رأي: 50% من الإسرائيليين لا يريدون نتنياهو

نتنياهو
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

كشف استطلاع رأي نشرته قناة (12) العبرية، الأحد،  أن 50% من الإسرائيليين لا يريدون أن يواصل بنيامين نتنياهو العمل في منصبه رئيس للوزراء بعد توجيه لائحة الاتهام ضده، فيما دعمه 41%، ولم يجب على السؤال 9%.

وأظهر الاستطلاع الجديد تفوق  تحالف "أزرق-أبيض"، بزعامة بيني غانتس ويائير لبيد على تكتل "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء نتنياهو، بفارق ثمانية مقاعد.

وذكرت القناة العبرية، أن هذا الاستطلاع هو الثالث بعد إعلان المستشار القضائي أفيخاي مندلبيت، الخميس الماضي توجيه لائحة اتهام لنتنياهو في قضايا فساد.

في السياق، تطابق توزيع الكتل في الكنيست في الاستطلاع الجديد مع استطلاعين آخرين أعلنت نتائجهما، الجمعة الماضية، القناة الثالثة عشرة، وهيئة البث، بتقدم كتلة اليسار- وسط مع الأحزاب العربية بـ61 مقعدًا مقابل 59 مقعدًا لصالح كتلة اليمين التي يقودها نتنياهو.

وبين الاستطلاع الذي نفذه مركز "بانيل بوليتيكس" لصالح القناة 12، أن تحالف "أزرق-أبيض" قد يفوز بـ38 مقعدًا مقابل 30 مقعدًا لحزب الليكود من بين 120 مقعدًا في الكنيست.

وبحسب القناة العبرية، فإنه من النتائح المفاجئة هو عدم تمكن كل من حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الجيش السابق أفيغدور ليبرمان (يمين)، و"جيشر" بزعامة أورلي ليفي أباكسيس (يمين)، و"زهوت" بقيادة موشيه فيجلين (يمين)، وأيضًا تحالف "التجمع والحركة الإسلامية الجناح الجنوبي" من اجتياز نسبة الحسم، وهي الحصول على 4 مقاعد، وهذا يعني بقاءها خارج الكنيست.

وفيما يخص باقي الأحزاب، أظهر الاستطلاع إمكانية حصول القائمة المشتركة (عربية) على 9 مقاعد، وحزب العمل (يسار) على 8 مقاعد، والبيت اليهودي و"يهدوت هتوراه" (يمين) على 7 مقاعد لكل منهما، و"اليمين الجديد" على 6 مقاعد، ومثلها لصالح "ميرتس" (يسار).

أما حزب "كلنا" (يمين) وفق الاستطلاع  قد يحصل على 5 مقاعد، وحركة "شاس" (حريدية يمينية) فقد تحصل على 4 مقاعد فقط.

وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 14% من المستطلعة آراؤهم من ناخبي الليكود أقروا أن قرار توجيه لائحة اتهام لنتنياهو أثر على طريقة تصويتهم في الانتخابات المقررة في التاسع من أبريل/نيسان المقبل.

وبيّن أن "17 – 20"% من ناخبي الليكود في انتخابات عام 2015 سيصوتون لصالح تحالف "أزرق-أبيض" المنافس.

ونقلت القناة 12 عن عضو الكنيست وأحد قادة حزب الليكود دافيد بيتان قلقه من انتقال المصوتين إلى كتل منافسة، لكنه أشار إلى أن الفرق لا يزال طفيفًا، مشيرًا إلى أن ناخبي الليكود سيعودون للتصويت له، خاصة بعد أن يثبت الحزب أن قائمة "أزرق-أبيض" هي قائمة يسارية.