عقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، اجتماعاً مع وزراء وأعضاء كنيست (البرلمان) في منزله بمدينة القدس المحتلة.
وأكدت مصادر عبرية، على أن ذلك جاء لبحث الخطوات المقبلة عقب قرار المستشار القضائي أفيحاي ماندلبليت توجيه لوائح اتهام بالفساد ضد نتنياهو، ما أثر على وضعه انتخابياً بحسب استطلاعات الرأي الأخيرة.
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية: إن هدف نتنياهو من هذا الاجتماع صياغة استراتيجية لمواصلة الحملة التي ستركز على قرارات الاتهام وسط حالة تأهب، موضحة أنه شارك في الاجتماع كلاً من جلعاد أردان ونير بركات وأوفير أكونيس وأمير أوحانا ودافيد بيتان، بالإضافة إلى طاقم الحملة الانتخابية لليكود.
فيما تغيب عن الاجتماع الذي ركز على القضايا السياسية وعلى تصنيف حزب بيني غانتس كحزب يساري، القطب البارز في حزب "الليكود" جدعون ساعر الذي يعد أبرز المنافسين لنتنياهو في الحزب.
ونقلت "إسرائيل هيوم" عن عدد من المشاركين في الاجتماع قولهم بعد انتهائه، إذ قالوا إن: "الأجواء كانت جيدة وأنهم خارجون إلى الحرب".
ووفقا لنفس المصادر فإن الاجتماع تناول القضايا القانونية المطروحة على جدول الأعمال والرسائل التي تم نقلها إلى أعضاء الكنيست للحديث عنها أمام وسائل الإعلام.
كما وتطرق إلى قضية اجتماعات يائير لبيد وتسيبي ليفني مع مالك صحيفة يديعوت ومحاولة إقصاء صحيفة يسرائيل هيوم والعمل على إغلاقها.
