تظاهر المئات من الجزائريين، مساء أمس الأحد، وسط العاصمة الجزائر، وسط انتشار مكثف لعناصر الشرطة، عقب تقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ملف ترشحه الرئاسي للولاية الخامسة في الانتخابات المقررة في الثامن عشر من إبريل القادم.
وأوضح الإعلام الجزائري، بأن الرئيس بوتفليقة تعهد بالأمس، تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة في حال فوزه، يحدد موعدها مؤتمر وطني، يعمل أيضاً على إقرار إصلاحات أساسية.
وجاء تعهد الرئيس بوتفليقة، عبر رسالته قائلًا:" لقد نمت إلى مسامعي، وكلي اهتمام، آهات المتظاهرين، ولاسيما تلك النابعة عن آلاف الشباب الذين خاطبوني في شأن مصير وطننا"، مكررًا تعهدًا سابقًا بإجراء استفتاء على تعديل الدستور.
وأشار الإعلام، إلى أن تعهدات بوتفليقة لم تُوقف التظاهرات التي لم يسبق لها مثيل منذ وصول الرئيس الجزائري إلى السلطة قبل عشرين عامًا.