تعهّدتْ النجمة، آمبر هيرد، ألا تقف مكتوفة الأيدي، بعد الدعوى القضائية، التي رفعها عليها مؤخرًا، طليقها، جوني ديب، والذي طالبها فيها بدفع تعويض قدره 50 مليون دولار، موجّهة له سيلاً من الانتقادات، مع تأكيدها أنّه "لا يقوى على قبول الحقيقة" بشأن ادعاءاتها المتعلّقة بالعنف الأسريّ، الذي تعرّضت له على يده، أثناء زواجهما.
وقال محاميها، في بيان خصَّ به مجلة "بيبول" إنّ تلك الدعوى القضائية، التي رفعها ديب، ليست سوى تصرّف طائش، يسعى ديب من خلاله لإسكات آمبر هيرد، لكنّها لن تسكت، وأنّ تلك التصرّفات، التي يقوم بها ديب، تؤكّد بما لا يدعُ مجالاً للشّكّ، أنّه لا يقوى على تقبّل حقيقة السلوكيات المسيئة، التي ما يزال يفعلها حتى الآن، على نحو مستمرّ.
وتابع المحامي بقوله: "أمّا وإنّه عازم العقد على تدمير نفسه ذاتيًا، فإنّنا سنستمر في نقض هذه الدعوى الباطلة، ووضع حدّ للمضايقات الوضيعة، التي تتعرّض لها موكلتي".
وقرّر جوني ديب، مقاضاة طليقته، بعد نشرها مقالاً بصحيفة "واشنطن بوست"، في ديسمبر عام 2018، عمّا تعرّضتْ له بسبب حديثها عن العنف الأسريّ، الذي عاشته مع ديب.