أكدت والدة الجندي أورون شاؤول الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، على أنها "تريد ابنها حيًا أو ميتًا، خاصةً وأنها تعاني من مرض السرطان وتصارع الزمن في ظل تدهور حالتها الصحية".
وذكرت زهافا شاؤول في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأنها ليس لديها الوقت الكافي لمعرفة مصير ابنها، وأنها تريد أن تعرف أين هو، وإن كان حيًا أو ميتًا، متهمة المسؤولين الإسرائيليين وخاصةً بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بعدم التحرّك جديًا من أجل إعادة ابنها.
وقالت: "أريد ابني بجانبي، إن كان على قيد الحياة لاحتضنه، وإن كان ميتًا فليكن قبره قريبًا مني"، مردفة: "قبل أسبوعين فقدت الوعي، وصحتي ليست جيدة، 4 سنوات ونصف، لم يحرك أحد ساكنًا، لا أحد يريد التعهد بعودة ابني".
ورجحت أن لا ينجح بيني غانتس الذي كان رئيسًا للأركان حين أسر ابنها، في إعادته، معتبرةً أنه غير مؤهل ليكون رئيسًا للوزراء.
ويعاني آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من ظروف مشددة، فيما توفي عدد من آباء وأمهات أولئك الأسرى وهم داخل السجون دون أن يسمح لهم برؤيتهم.