منذ فجر اليوم

بالأسماء: الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة

اعتقالات ومداهمنات
حجم الخط

الضفة المحتلة - وكالة خبر

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء عدة بالضفة الغربية المحتلة.

ففي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال رام الله التحتا، واعتقلت زوجة الأسير طارق الرغوث وشقيقه خالد، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.

وكانت قوة عسكرية اعتقلت البرغوت قبل أيام عقب اقتحام منزله وصادرت مركبته، وجرى اعتقاله برفقة عضو المجلس الثوري لحركة فتح زكريا الزبيدي.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال فتى وشابين من المدينة، وسلمت فتيين بلاغين لمراجعة مخابراتها.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد أسعد الصيفي (20 عاماً)، وعدي مصطفى أبو نصار (24 عامًا)، من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، والفتى رائد حسن موسى من بلدة الخضر جنوبًا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.

كما سلمت كلًا من، محمد جمعة الشاعر (16 عامًا)، وأحمد محمود أبو مفرح (16 عامًا) من سكان بلدة تقوع، بلاغين لمراجعة مخابراتها في مجمع مستوطنة "غوش عصيون " الجاثمة عل أراضي المواطنين جنوبًا.

أما سلفيت ونابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا وصادرت مبالغ مالية خلال مداهمات في المحافظتين.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة اسكاكا شمال سلفيت، واعتقلت الشاب زهير العينابوسي، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

كما داهمت منزل عائلة الأسير المحرر حذيفة شولي في بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، وصادرت مبلغ قدره (3787) شيكل و(335) دينار.

واقتحمت منزل عائلة الشهيد سامي زيدان في بلدة تل غرب نابلس، وفتشت المنزل وعبثت بمحتوياته.

وجنين، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجرًا، مخيم جنين واعتقلت مواطنين فيما فتشت منزل الأسير زكريا الزبيدي وخربت محتوياته.

وذكرت مصادر محلية، أن عشرات الآليات العسكرية داهمت المخيم واقتحمت منزل الزبيدي الذي اعتقل الأسبوع الماضي وفتشوه وكسروا محتوياته، وكذلك فتشوا منزل المواطن أسعد استيتي.

وأضافت، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشابين خليل حويل وعرسان قريني في مخيم جنين وفتشوا منزليهما.

وذكر نادي الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر عبادة أحمد محمد، عقب دهم منزل ذويه، في دير أبو ضعيف شرق جنين.

القدس المحتلة: اعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، اليوم، حارس المسجد الاقصى المبارك إيهاب أبو غزالة أثناء خروجه من المسجد من جهة باب الأسباط، وحوّلته إلى مركز توقيف واعتقال في المدينة للتحقيق معه.

يذكر، أن الاحتلال صعّد من حملته بحق العاملين في المسجد الأقصى بحجة مشاركتهم في فتح مبنى ومصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى.