دخل الأسير عبد الله غالب عبد الله البرغوثي (47 عامًا) من رام الله، اليوم الثلاثاء، عامه السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال.
وذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيانٍ له، أن البرغوثي معتقل منذ 5/3/2003 بعدما اختطفته وحدات خاصة إسرائيلية من أمام مستشفى برام الله حين كان يعالج ابنته الصغيرة، والتي تركها جنود الاحتلال في الشارع بعد اختطاف والدها.
وأوضح المركز أن البرغوثي تعرّض لتعذيب شديد وقاسى لمدة 6 أشهر كاملة، حيث اتهمه الاحتلال بالمسئولية عن العديد من العمليات الفدائية التي أدت إلى مقتل العشرات من المستوطنين والجنود، ومنذ اعتقاله خضع للعزل الانفرادي في سجن أوهلى كيدار، ولم يخرج منه إلا بعد أن حقق الأسرى إنجازاً تاريخياً بعد إضراب عن الطعام لمدة 28 يومًا في نيسان من العام 2012 بإخراج كافة الأسرى المعزولين.
يُشار إلى أن البرغوثي يعتبر صاحب أعلى حكم في العالم، حيث فرضت عليه محاكم الاحتلال حكمًا بالسجن لمدة 67 مؤبدًا، ورفضت إطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل مقابل الجندي شاليط.