زعمَ موقع "ريشت كان" العبري، أنّ السلطة الفلسطينية نجحت في تأمين معونة مؤقتة تُقدر بحوالي ربع مليار شيقل في الشهر، من خلال قروض ستتسلمها من البنوك الفلسطينية، لتعويض العجز في الموازنة الناشئة عن رفضها قبول إيرادات الضرائب من إسرائيل.
ونقل الموقع العبري عن مصادر فلسطينية قولها: "هذا مجرد حل مؤقت وستستمر المساعدة خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلة".
وأشارت المصادر، إلى أنّ السلطة الفلسطينية طلبت من البنوك المحلية إقراضها حوالي 400 مليون شيقل هذا الشهر، ولكن تم إبلاغها بأنّها لن تحصل سوى على جزء من المبلغ يترواح بين 180 إلى 290 مليون شيقل.
ورفضت السلطة الفلسطينية تسلّم أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل، والمقدرة بحوالي 600 إلى 700 مليون شيقل شهريًا، وذلك رفضاً لقرار الاحتلال خصم ما يُقدر بـ"40" مليون شيقل شهرياً، بسبب استمرار دفع السلطة رواتب الأسرى وعوائل الشهداء.
يُذكر أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن أنه لن يستلم أموال الضرائب الفلسطينية "المقاصة"، ردًا على قرار إسرائيل اقتطاع مخصصات الأسرى والجرحى وذوي الشهداء.