صحيفة سويسرية تكشف حقيقة الوضع الصحي لـ"بوتفليقة"

بوتفليقة
حجم الخط

الجزائر - وكالة خبر

كشفت صحيفة سويسرية، عن حقيقة الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والذي يواجه احتجاجات ضد ترشحه لولاية خامسة، مؤكدة على أنه في حالة صحية حرجة.

وأكدت صحيفة "لاتريبيون دي جنيف" السويسرية، اليوم الأربعاء، على أن بوتفليقة الذي يخضع للعلاج بأحد مستشفيات جنيف، في حالةٍ صحيةٍ حرجةٍ تتطلب عنايةً طبيةً فايقةً.

وأضافت الصحيفة في مقالها، أن حياة بوتفليقة بخطرٍ دائمٍ نتيجة تدهورٍ في جهازه العصبي أثر أيضًا على جهازه التنفسي، وأن هذا يعني أن التغذية يمكنها أن أن تمر عبر جهازه التنفسي.

وأشارت، إلى أن تدهور الحالة الصحية لوتفليقة من مخلفات سكتة دماغية أصيب بها عام 2013.

كما وذكرت، أن الرئيس الذي يعالج في الطابق الثامن من المستشفى أصبح عاجزًا عن الكلام، مؤكدةً على أن حراسةً أمنيةً مشددةً تفرض على الجناح الذي يوجد فيه.

ومن جانبه، قال الجيش الجزائري في بيانٍ ثانٍ اليوم، إن أمن البلاد مستهدف، مؤكدًا على استعداده لتوفير الظروف الآمنة لممارسة الشعب حقه الانتخابي.

وجاء في بيانٍ صادرٍ عن وزارة الدفاع، أن نائب الوزير رئيس الأركان أحمد قائد صالح، شدد على أن الجزائر على أعتاب استحقاقٍ وطنيٍ مهمٍ، وأن الجيش يدرك ما وصفها بالتعقيدات الأمنية التي تعيشها بعض البلدان بالمحيط الجغرافي للجزائر، وأبعاد ما يجري حولها وما يمثله من أخطارٍ وتهديداتٍ، واعتبر أن بلاده مستهدفةً بسبب نعمة الأمن التي يتمتع بها شعبها.

وأشار الفريق صالح، إلى أن الجيش سيبقى فطنًا ومتيقظًا وحارسًا أمينًا لمصلحة الوطن وفقًا للدستور، وأنه يعرف كيف يكون على مستوى المسؤولية المطالب بتحملها في كل الظروف والأحوال.

يشار، إلى أن هذا البيان هو الثاني خلال 24 ساعة، حيث أكد صالح في بيانه الأول، على أن الجيش لن يسمح بعودة البلاد إلى "سنوات الجمر والألم" وأنه "سيبقى ممسكًا بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي".

ويذكر، أنه في 3 مارس الجاري، أعلن بوتفليقة رسميًا ترشحه للانتخابات عبر مدير حملته عبد الغني زعلان الذي قدم أوراقه للمجلس (المحكمة) الدستوري متعهدًا في رسالة للجزائريين بستة أمور، بينها إجراء انتخاباتٍ مبكرةٍ بدونه، وعمل دستور جديد، والدعوة لحوار وطني شامل.

غير أن مظاهرات منددة بهذا الترشح لولاية خامسة خرجت في عدة محافظات، شارك فيها طلاب جامعات وأساتذة وصيادلة وشريحة كبيرة من المواطنين.