حددت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الأربعاء، موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين.
وقال رئيس الهيئة نبيل بفون، في مؤتمر صحفي، إن الانتخابات التشريعية من المقرر أن تجري يوم 6 أكتوبر المقبل، على أن تعقد الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 10 نوفمبر.
وأضاف بفون، أن الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية ستنظم إذا اقتضت الضرورة ذلك، بعد أسبوعين من إعلان نتائج الجولة الأولى.
وأشار، إلى أنه في حال لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، ستكون الجولة الثانية بين أعلى مرشحين حصلا على أعلى الأصوات.
ومن جانبها، أفادت لجنة الانتخابات، بأن التونسيين في الخارج سيفتتحون التصويت في الانتخابات البرلمانية يوم 4 من أكتوبر، وسيكون المجال متاحًا أمامهم للتصويت يومي 5 و6 أكتوبر، أما في الانتخابات الرئاسية فسيصوت المغتربون التوانسة أيام 8 و9 و10 نوفمبر.
ومن المقرر، أن تكون الانتخابات المقبلة الثالثة نوعها في تونس منذ ثورة 2011 التي أطاحت حكم الرئيس السابق، زيد العابدين بن علي.
وعلى صعيد آخر، أطلق رئيس الوزراء التونسي يوشف الشاهد في يناير الماضي، حزبًا سياسيًا جديدًا حمل اسم "تحيا تونس"، وذلك استعدادًا للانتخابات.
وقال أنصار الحزب، إنه يسعى إلى إعادة الاعتبار لـ"الدستوريين"، وعلى رأسهم الرئيس الراحل، الحبيب بورقيبة، ولذلك اختار محافظة المستنير التي تعد معقل بورقيبة وأنصاره مكانًا لإطلاق الحزب الجديد.
يشار، إلى أن إطلاق الحزب الجديد، جاء إثر الخلافات التي دارت بين الشاهد من جهة، والرئيس الباجي قايد السبسي، ونجله حافظ من جهة أخرى داخل حزب نداء تونس، الذي كان الشاهد عضوا فيه.