خاض القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير حسام الرزة (60 عامًا) من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، ابتداءً من اليوم الأربعاء، إثر تمديد اعتقاله الإداري أربعة أشهر أخرى، رغم تعهد الاحتلال بعدم التجديد له بعد انتهاء فترة اعتقاله.
وأوضح عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية مسؤول لجنة الأسرى فيها علام كعبي، أن حالةً من التوتر الشديد تسود سجن "ريمون" الذي يقبع فيه الرزة، حيث وجهت منظمة الجبهة في السجون رسالةً تحذيريةً تطالب الاحتلال بالتراجع عن هذه الخطوة التعسفية.
وأضاف كعبي، أن كل الخيارات مفتوحةً في التعامل مع قضيته، وأن الجبهة لن تترك الرزة لوحده، وستباشر خطواتٍ إسناديةٍ له في مختلف السجون، إذا لم تستجب سلطات الاحتلال لمطلبها وتطلق سراحه.
كما ودعا الكعبي الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها في الضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري التي أصبحت سياسةً ممنهجةً وسيفًا مسلطًا على رقاب مئات الأسرى.
يذكر، أن الأسير الرزة يعتبر أحد قيادات الجبهة الشعبية، واعتقل سابقًا عشرات المرات، أمضى خلالها ما مجموعه 11 عامًا في سجون الاحتلال، قضى جزءًا منها في الاعتقال الإداري.
