طلبت ما تسمي بمنظمة "المتضررين من أعمال الإرهاب" الإسرائيلية أمس الجمعة، من الحكومة الإسرائيلية ومستشارها القضائي، عدم الرضوخ لإضرابات الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، ورد طلبات الجهات التي تطالب بالإفراج عنهم.
وبعثت المنظمة برسالة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمستشار القضائي يهودا فاينشتين، قالت فيها إن الإفراج عن مضرب واحد من هؤلاء السجناء سيتسبب في موجة من الإضرابات عن الطعام، ما سيزيد من الضغوط على اسرائيل للإفراج عن هؤلاء الأسرى، على حد تعبيرها.
ويأتي ذلك في اطار تصعيد التحريض اليميني على الأسرى الفلسطينيين، ومن بينهم الاسرى الاداريين الذين يعتقلون بدون توجيه تهم لهم، ومع ذلك يطالب النشطاء اليمنيون بإعدامهم، وهذا ما حصل مساء الخميس حينما تظاهر عدد من هؤلاء الارهابيين أمام مستشفى برزيلاي في مدينة عسقلان حيث يرقد الاسير الاداري محمد علان المضرب عن الطعام منذ شهرين.
وقال عيسى قراقع رئيس هيئة الاسرى والمحررين، إن الوقاحة وصلت لهؤلاء اليمنيين وقبلهم حكومتهم المتطرفة ان يزجوا لآلاف من الأسرى بينهم 500 أسير في الاعتقال الاداري بدون محاكمة وثم المطالبة بإعدامهم.