تهتم الفتاة بمتابعة آخر صيحات قصات الشعر، وتميل لتجديد إطلالتها بين الحين والآخر، فتبحث عن قصة مناسبة لشعرها تشعر بها بالانتعاش والأنوثة.
وفي الآونة الأخيرة، كثرت صيحات "الشعر القصير"، ولفتت أنظار العديد من الفتيات ونالت إعجابهن، وبذات الوقت تتساءل الفتاة، هل هذه القصات مناسبة لها أم لا؟.
وحول قصات الشعر القصير، يتحدث مصفف الشعر صبري الخطيب بالقول: "تؤثر قصة الشعر كثيرا في إطلاله المرأة وشخصيتها، لذلك لا يمكن للمرأة التسرع في اختيار قصتها للتغيير من مظهرها، فقصة الشعر مرتبطة بعدة عوامل منها نوعية الشعر وشكل الوجه بشكل خاص، لذلك أنصح المرأة بالانتباه لأمرين مهمين، وهما نوعية وطبيعه شعرها، وشكل الوجه، إن كان يناسبه الشعر القصير أم لا؛ لأن الشعر القصير خطير وخاصة للشعر المجعد".
ويضيف: "ولأن الشعر القصير أصبح يندرج حديثا بشكل كبير في صيحات الموضة، كون المرأة أصبحت تبحث عن كل ما هو جديد ويعكس شخصيتها وجرأتها، سواء من خلال قصات الشعر القصيرة أو من خلال اختيارها للألوان الجريئة، لذلك عند الاتجاه لقصات البوي، يجب الانتباه للشعر إذا كان مجعدا أو ناعما، ولا أنصح صاحبات الشعر المجعد باختيار قصات قصيرة مثل "البوي كت"؛ لأنه لا يتلائم مع طبيعة شعرهن، ويمكنهن اختيار قصات قصيرة تتناسب مع طبيعة الشعر، أما صاحبات الشعر الناعم فيمكنهن اختيار قصات "البوي كت"، وتجديد إطلالاتهن بتغيير تصفيف الشعر بين الحين والآخر".
ويشير المصفف الخطيب إلى أن صاحبات الوجوه الدائرية أو البيضاوية، والدايموند (الماسي)، فيناسبهن قصات "البوي كت" أو "البيكسي"، ومن خلاله يبرز جمال الوجه بشكل يتلائم مع طبيعة الشعر ونوعيته، كما يزداد جمال القصة بوجود "غرة قصيرة"، والتي تعكس جرأة المرأة وتبرز جمال العينين.
أما ذوات الوجه المربع أو الذقن الطويل، فيجب عليهن الانتباه، وعدم الاتجاه لقصات "البوي كت" أو"البيكسي"؛ لأنها تبرز الوجه بشكل لا يتلائم مع مثل هذه القصات، لذا يمكن الاتجاه لقصات أخرى تتناسب مع طبيعة الوجه.