كشفت نتائج استطلاع للرأي، أنّ معدل الدعم الأميركي لإسرائيل مقارنةً بالفلسطينيين، انخفض إلى أدنى مستوياته خلال عشر سنوات، ويرجع ذلك إلى انخفاض دعم الديمقراطيين.
وأوضح استطلاع الرأي، أجرته مؤسسة "جالوب"، أنّ انخفاضًا طرأ في العام الأخير في نسبة دعم الجمهوريين لإسرائيل، لكن وضعها بين مؤيدي حزب الرئيس ترمب لا يزال جيدًا. أما في الجانب الديمقراطي، فقد عبر أقل من نصف المستجيبين عن دعمهم لإسرائيل.
وقال (59%) من المستطلعين: إنّهم يؤيدون إسرائيل أكثر، في مقابل (21%) قالوا: إنهم يؤيدون الفلسطينيين أكثر، و(20%) قالوا: إنهم يدعمون الطرفين بشكلٍ متساوٍ.
وأشار إلى أن رقم (59%) هو الأدنى منذ عشر سنوات، أي أنّه لأول مرة منذ عام 2009، ومن ناحية أخرى، فإنّ النسبة المئوية للمستجيبين الذين يدعمون الفلسطينيين تعتبر الأعلى في السنوات العشرين الماضية. أما نسبة المستطلعين الذين يدعمون كلا الجانبين بشكل متساوِ فتتفق مع النتائج في السنوات السابقة.
كما أظهر استطلاع الرأي، فجوةً كبيرةً في دعم إسرائيل بين مؤيدي أكبر حزبين في الولايات المتحدة. بين الجمهوريين (76%) يؤيدون إسرائيل- وهي نسبة أقل مما كان في السنوات السابقة، لكنها لا تزال نسبة عالية. وفي الجانب الديمقراطي، قال (43%) فقط إنهم يؤيدون إسرائيل أكثر.