أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، ضرورة وقف الضرائب والرسوم على السلع والمواد الغذائية في قطاع غزة وتعزيز صمود المواطنين في مواجهة الحصار والاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الديمقراطية، في بيان صحفي: "على الجهات المسؤولة في قطاع غزة تحمل مسؤولياتها تجاه شعبنا الفلسطيني بتعزيز صموده وتوفير مقومات الحياة والعيش الكريم"، داعلة إلى وقف الضرائب وتعزيز صمود المواطنين في مواجهة الحصار والاحتلال
وشددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على أنه من غير المبرر تزايد الجباية وفرض المزيد من الرسوم والضرائب المتدحرجة على السلع والمواد الغذائية في قطاع غزة، مما ولد غلاءً جنونياً للأسعار وارتفاعاً في مستوى المعيشة، في ظل الوضع الكارثي وحالة الركود الاقتصادي الذي يعيشه قطاع غزة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والجوع.
ودعت الجبهة الجهات المعنية في القطاع إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه شعبنا الفلسطيني بتعزيز صموده وتوفير مقومات الحياة والعيش الكريم وخاصة للفئات الفقيرة والمهمشة بدلاً من إرهاقهم بالمزيد من الضرائب والرسوم، والتي تفاقم من معاناة شعبنا الفلسطيني في مواجهة ومقاومة الاحتلال والحصار الإسرائيلي الظالم.
وأشارت الجبهة إلى أن الجهات المعنية والمسؤولة عن قطاع غزة تواصل فرض الرسوم والضرائب وتعظيم الجبايات في حين تتخطى نسبة الفقر في صفوف المواطنين 53%، وتصل نسبة البطالة إلى 54.9% وفي صفوف الشباب والخريجين تصل إلى 72%، فيما يعتمد أكثر من 80% من الأسر على المساعدات الإنسانية.
ودعت الجبهة إلى إبعاد القضايا الحياتية والمعيشية عن المناكفات والتجاذبات السياسية بين حركتي فتح وحماس، منوهة إلى أن الطريق لمعالجة أزمات قطاع غزة المعيشية والحياتية يكون بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وتشكيل حكومة انتقالية تتشكل من المجموع الوطني، من أجل التمهيد لانتخابات شاملة، رئاسية وتشريعية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.