كشف القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، تفاصيل ما جرى بحثه مع وفد المخابرات المصرية اليوم الجمعة في قطاع غزة.
وقال أبو ظريفة في تصريح صحفي مساء اليوم: "تم التوصل لتفاهمات ستطبق تدريجيًا، بحيث أكد الوفد على أن الجانب الإسرائيلي لديه استعداد لوضع كل القضايا التي تم نقلها من الطرف الفلسطيني مؤخرًا للتطبيق بشكل متدرج".
وأضاف القيادي في الديمقراطية: "أول الشروط بأن يوقف الاحتلال استهداف المتظاهرين في مسيرات العودة بالرصاص الحي، ما لم يشكلوا خطرا على حياة الجنود.
وأكد أبو ظريفة، على استمرار تدفق الأموال الخاصة بنقل السولار الصناعي لاستمرار تشغيل محطة الكهرباء ووصلها "8" ساعات للمواطنين، مع إعادة تشغيل اثنين من خطوط الكهرباء المعطلة من قبل الجانب الإسرائيلي منذ فترة طويلة، لزيادة إمدادات الكهرباء إلى "12" ساعة.
وتابع: "سيتم توسيع مساحة الصيد من "6" إلى "15" ميلا بالتدريج وزيادة تصدير السلع ورفع الحظر عن عدد واسع من المواد المحظور دخولها لغزة"، مردفًا أن: "التفاهمات تلزم الاحتلال بإدخال الأموال المتعلقة ببعض المشاريع التي تشرف عليها الأمم المتحدة وقطر، وفي المقابل سيتم وقف كل الوسائل الخشنة التي تزيد من التوتر".
وشدد على أنه، سيتم تجميد الإرباك الليلي وإطلاق البالونات والمسيرة البحرية عدة أيام لاختبار التزام الاحتلال، منوهًا إلى أن: "مسيرات الجمعة ستتواصل".
واختتم أبو ظريفه حديثه بالقول: "المصريون سيواصلون جهودهم من أجل إنجاز المرحلة الثانية بعد شهر يونيو/ حزيران المقبل، والتي تتمثل في مد خط الكهرباء 161، وخط أنبوب الغاز، وتشغيل المنطقة الصناعية شرق غزة، وتشغيل بعض المشاريع التطويرية".