قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، اليوم السبت، إن مدينة القدس والقضية الفلسطينية ليست مادة لكي تُستغل في الدعاية الانتخابية الإسرائيلية، بل هي قضية شعب موجود يعشق الحرية والكرامة.
وأضاف حنا لدى استقباله في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة وفدًا إعلاميًا من أستراليا، "مهما تبارى المرشحون الاسرائيليون في عدائهم للشعب وللقضية، فإن هذا لن ينتقص من عدالة هذه القضية، كما أننا نرفض الانحياز الأمريكي والغربي للاحتلال".
وتابع: "إننا نرى الكثير من الدول في عالمنا تتغنى بحقوق الإنسان، لكن هذا التغني يتوقف عندما يدور الحديث عن الشعب وما يتعرض له من مظالم".
ووضع حنا الوفد الأسترالي في صورة ما يحدث بالقدس من سياسات احتلالية عنصرية هدفها طمس معالم المدينة وتغيير ملامحها وتزوير تاريخها وتهميش وإضعاف الحضور الفلسطيني فيها، واستهداف المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية فيها.