التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم اأحد في مكتبه بمدينة رام الله، وزيرة خارجة النرويج ووفدًا إسرائيليًا، كلًا على حدى.
وأكدت مصادر محلية، على أنه استقبل الرئيس عباس، وزيرة خارجية النرويج اين ماري اريكسين سورايدي، والوفد المرافق لها.
وأطلع الرئيس الوزيرة سورايدي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتطورات السياسية.
وثمن الدور الكبير الذي تقوم به النرويج في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، إضافة إلى دورها الهام في تنسيق مساعدات الدول المانحة المقدمة للشعب الفلسطيني.
بدورها، أكدت الوزيرة النرويجية، دعم النرويج الكامل لتحقيق السلام، واستمرارها في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته، وتنسيق المساعدات التي تقدمها الدول المانحة .
في سياق متصل، استقبل الرئيس الفلسطيني وفد حزب ميرتس الإسرائيلي، برئاسة زعيمة الحزب تمار زاندبرغ.
وأكد الرئيس عباس، تمسك الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام العادل والشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وقال الرئيس: "نسعى دائما إلى السلام وليس لنا أي خيار آخر، وهذا الموقف اتخذناه منذ عام 1988، ولا نزال ملتزمين به حتى الآن، ومطلبنا حل الدولتين حسب حدود 1967، والحوار على القضايا المعلقة، ونحن نمد أيدينا إلى أي حكومة تؤمن بذلك، وهذا هو موقفنا ولن نتراجع عنه".
من جهتها، شدت رئيسة حزب ميرتس، دعم حزبها لحل الدولتين كأساس لحل الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، وأن ميرتس سيقدم الدعم لأي حكومة إسرائيلية تؤمن بحل الدولتين وتسعى لتطبيقه.