قال محافظ البنك المركزي الصيني، إن البنك توقف عن التدخل في سوق النقد الأجنبي، مشيرا إلى أن سعر صرف اليوان ليس مبعث قلق أساسي عند وضع السياسة النقدية.
وذكر يي قانغ، محافظ بنك الشعب الصيني، في مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع السنوي للبرلمان، أن الصين لن تستغل أسعار الصرف لتعزيز الصادرات ولا كأداة في الخلافات التجارية.
وقال "يجب أن نشدد هنا على أننا لن نستخدم بأي شكل من الأشكال سعر العملات لأغراض تنافسية أو تعزيز صادرات الصين والتعامل مع النزاعات التجارية.. ونعد بأننا لن نفعل ذلك أبدا".
وأضاف يي أن الصين ستبقي اليوان مستقرا وستواصل الانفتاح المالي بكل تصميم وفقا لجدولها الزمني ومتطلبات الإصلاح.
وتشكو الولايات المتحدة من أن بكين تتلاعب بسعر صرف اليوان الذي تسيطر عليه الحكومة من أجل الحصول على ميزة تجارية، بيد أن هذه المسألة تراجعت مؤخرا وسط حالة الإحباط إزاء سياستها الصناعية.
لكن المسؤولين الأميركيين ما زالوا يضغطون على الصين للسماح لليوان بالتحرك والتذبذب بحرية أكبر استجابة لقوى السوق.
وكان يي شارك في المحادثات الأخيرة في واشنطن، التي تهدف إلى إنهاء صراع بشأن طموحات بكين التكنولوجية التي دفعت الجانبين إلى رفع الرسوم الجمركية على سلع لبعضهما البعض تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.