أبو هولي يبدأ اتصالاته بالفصائل لتوحيد إحياء ذكرى النكبة الـ"71"

أبو هولي يبدأ اتصالاته بالفصائل لتوحيد إحياء ذكرى النكبة الـ"71"
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد أبو هولي، على أنّ التحرك الفلسطيني على المستوى السياسي والدبلوماسي سيركز على عدة ملفات سياسية، بينها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والمجموعة "77 + الصين"، لحشد الدعم المالي والسياسي وتجديد التفويض لوكالة الغوث الدولية "الأونروا" في الأمم المتحدة الذي سينتهي في أيلول القادم. 

وأوضح أبو هولي، خلال لقائه بوفد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "حزب فدا" صباح اليوم الإثنين، أنّ الإدارة الامريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي يسعيان إلى إنهاء عمل الأونروا من خلال تجفيف مواردها، وإلغاء التفويض الممنوح لها بالقرار "302"، أو تغيير تفويضها الممنوح بالقرار لتتلاءم صلاحياتها مع المفوضية السامية للاجئين، تمهيداً لدمجها والعمل تحت مظلتها خلال عملية التصويت.

وأشار إلى قرار منظمة التعاون الإسلامي إنشاء صندوق الوقف الإنمائي لدعم اللاجئين الفلسطينيين برأس مال قدره "500" مليون دولار، مُؤكّداً على أنّ هذه الخطوة إيجابية لتأمين دعم دائم ومستدام لميزانية الأونروا في إطار الحفاظ على استقرار الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

وبيّن أبو هولي، أنّ عام 2019 حافل بالتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل الإصرار الأمريكي على تمرير صفقة القرن التي رفضتها القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، مُشيراً إلى أنّ منظمة التحرير الفلسطينية لديها مجموعة خطط للتحرك لمواجهة هذه التحديات التي تستهدف القدس كعاصمة لدولة فلسطين، وتصفية قضية اللاجئين، بالإضافة إلى تحركاتها لعقد مؤتمر دولي للسلام.

وأضاف: "سياسة الابتزاز المالي الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية ضد القيادة الفلسطينية، لن تثنيها عن مواقفها المتمسكة بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير مصيره".

ولفت أبو هولي، إلى أنّه يُجري لقاءات مكثفة مع فصائل منظمة التحرير ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني لتوحيد فعاليات إحياء الذكرى "71" للنكبة، مُشدّداً على أنّ ذكرى النكبة هذا العام تزامنت مع تحديات كبرى تتعرض لها قضية اللاجئين، لتصفيتها من خلال ما يطرح من سيناريوهات الوطن البديل واختزال أعداد اللاجئين، وتجفيف موارد الأونروا المالية وقرار الاحتلال إغلاق مؤسساتها في القدس.

وجدّد التأكيد على  حجم ثقل فعاليات النكبة هذا العام، مضيفاً أنّه "سيكون على مستوى وحجم هذه التحديات رسائل قوية وحاسمة ستصل العالم في هذا اليوم، تعبيراً عن رفض صفقة القرن الأمريكية وعدم قبول تمريرها مهما كلف ذلك من ثمن".

وعبّر أبو هولي، عن أمله في أنّ تكون الفعاليات هذا العام موحدة لتحقيق الهدف المنشود منها، في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني للمجتمع الدولي، لافتاً إلى أنّ قضية اللاجئين توحد ولا تفرق.