قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن اللاجئ أحمد محمد منور قضى في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، إثر نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار المشدد.

وذكرت المجموعة في بيان لها اليوم الأحد أنه بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية لضحايا الحصار إلى (170) ضحية حتى الأمس.

وأكدت أن اليرموك تعرض فجر أمس للقصف بعدد من القذائف التي استهدفت مناطق متفرقة منه، في حين اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، فيما تزامن مع ذلك القصف اندلاع اشتباكات على أكثر من محور من محاور المخيم.

إلى ذلك لا يزال الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية (القيادة العامة) يستمران بفرض الحصار المشدد على المخيم منذ أكثر من (600) يوم.

وفي السياق، لفتت المجموعة إلى استمرار نزوح أهالي مخيم حندارت في حلب عن مخيمهم لليوم (675) على التوالي.

وأشارت إلى أن ارتفاع إيجارات المنازل يضيف أعباءً اقـتصادية على كاهل فلسطينيي سوريا، لافتة إلى وجود حالة نزوح مستمرة منذ 675 يوم عن مخيم حندرات في حلب.

وذكرت أن “الأونروا” بدأت بتوزيع بعض المساعدات على الحالات الصعبة في مخيم العائدين بحماة.

وفي سياق أخر، أشارت مجموعة العمل إلى أن السفارة التركية في لبنان تستمر بإيقاف إصدار التأشيرات للاجئين الفلسطينيين السوريين.