حذّرت من نوايا الاحتلال

الشعبية تدعو فتح لإنهاء عقوبات غزّة.. وحماس لوقف تفردها في حكم القطاع

الشعبية تدعو فتح لإنهاء عقوبات غزّة.. وحماس لوقف تفردها في حكم القطاع
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينن إنّ "نوايا الاحتلال الإسرائيلي بعزل غزّة من خلال الحصار والعدوان مسألة لا تنطلي على الشعب الفلسطيني ومقاومته".

وأكّدت في بيان وصل وكالة "خبر" اليوم الثلاثاء، على استحالة فصل غزّة عن باقي الوطن الفلسطيني أمام صمود الشعب الفلسطيني في القطاع، واستمراره في مسيرات العودة وكل أشكال النضال الشعبي لكسر الحصار.

وبيّنت أنّ "تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن غزّة عبارة عن مادة صحفية هزيلة تسويقية للجمهور الإسرائيلي، مُشدّدةً على أنّها تُعبر عن أزمات عديدة يعيشها وفي مقدمتها فشله في وقف مسيرات العودة، فضلاً عن تورطه بملفات فساد يمكن أنّ تشكّل له خروجاً من المشهد السياسي.

وتابع بيان الجبهة: "شعبنا الفلسطيني لا يمكن أنّ يقبل المساومة أو المقايضة على حقوقه السياسية بأية أثمان إنسانية أخرى"، مُؤكّداً على أنّ استمراره في مسيرات العودة والتضحيات الجسام التي يقدمها لها أهداف سامية وثابتة لا تخضع للابتزاز الإسرائيلي.

وشدّدت على أنّ التصدي لمخططات الاحتلال ضد القطاع وقطع الطريق أمام محاولاته المتواصلة لضرب المشروع الوطني وفصل غزّة عن الضفة، يتطلب المسارعة في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وهذا يستدعي توفير الإرادة السياسية من حركتي فتح وحماس لإنجاز المصالحة.

ولفتت إلى ضرورة تخلي حركة فتح والرئيس أبومازن عن التفرد والهيمنة في المنظمة وسيطرتها على الضفة والتراجع عن خطوة تشكيل حكومة جديدة بعيدًا عن التوافق الوطني، موضحةً أنّ هذه الخطوة تُعمق الأزمة والانقسام.

وطالبت بوقف الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزّة وتوفير عوامل ومقومات الصمود في مواجهة المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والعمل من أجل إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية، وفقًا لقواعد الشراكة الوطنية وبمشاركة الجميع، عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية والذهاب إلى إجراء انتخابات شاملة.

كما دعت حركة حماس إلى التخلي عن سيطرتها الانفرادية في غزّة، ووقف إجراءاتها بفرض الضرائب والرسوم التي تفاقم من معاناة المواطن الفقير المغلوب على أمره.

وفي ختام بيانه، رأت أنّ تصريحات نتنياهو تكشف الأهداف الصهيونية الخبيثة التي تهدف إلى استمرار الانقسام وتعطيل أية جهود لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة، والسعي لفصل غزّة عن الضفة.

يُذكر أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال أمس: إنّ "إسرائيل تسمح بوصول الأموال إلى قطاع غزّة بهدف الإبقاء على حالة الانقسام بين القطاع والضفة".