شارك مئات الطلبة والمعلمين واللاجئين في وقفة احتجاجية نظمها اتحاد الموظفين العرب ومجالس أولياء الأمور المدرسية بمدارس الأونروا في رفح اليوم السبت احتجاجاً على تقليص الخدمات، والتلويح بتأجيل العام الدراسي.
وانطلق المشاركون في الوقفة من أمام مدرسة (أ) الإعدادية للاجئين برفح، وهم يرفعون لافتات تندد بسياسة تقليص الخدمات، وتطالب بحقوق اللاجئين كاملة، وعلى رأسها العودة والتعويض.
وحذر سهيل الهندي، رئيس اتحاد الموظفين العرب، من ثورة اللاجئين في وجهة القرارات الظالمة التي تهدف لتصفية قضية اللاجئين.
وأكد استعداد جميع أطياف الشعب الفلسطيني على مواصلة الطريق بكل ما أوتيت من قوة للوقوف في وجه المتآمرين على شعبنا، مشدداً على أن التعليم خط أحمر، ولن يتم القبول بتعليق الدراسة.
وطالب الأطراف المختلفة خاصة الرئاسة الفلسطينية والمنظمة والفصائل بتحمل مسؤولياتهم، والتكاتف لمواجهة سياسة فرض الأمر الواقع التي تنتهجها إدارة وكالة الغوث، التي اتخذت قراراتها الأخيرة دون تشاور أو شراكة مع الاتحاد العام للموظفين.
جديرٌ بالذكر أن إدارة الأنروا أجّلت مؤتمراً صحفياً كان يفترض أن يعقد اليوم لإعلان قرارها النهائي بشأن تأجيل الدراسة في ساحات عملها الخمس بذريعة العجز المالي الذي يبلغ 101 مليون دولار.