بعث المندوب المراقب لدولة فلسطين في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة لكل من رئيسي مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة الجمعية العامة، لاطلاعهم على مستجدات الأوضاع في فلسطين، خاصة مجريات المسجد الأقصى.
وأكد منصور على تحمل "إسرائيل" مسؤولية التصعيد الأخير في مدينة القدس المحتلة، في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال جميع الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى.
وقال: إن "إسرائيل تواصل أفعال التحريض والعنف ضد المدنيين والمصلين ما يؤدي إلى إشعال فتيل الأزمة وانعدام الاستقرار في المنطقة لاسيّما في القدس، وهي تجد الذرائع لذلك دائما إذ ادعت أن أحد مراكز الشرطة في القدس تعرض لإلقاء قنبلة وهو ما دفعها لاقتحام المسجد".
وأوضح أن اعتداءات "إسرائيل" على المصلين سبقت إغلاق الأبواب، إذ اقتحمت قوات الاحتلال قبة الصخرة واعتدت بالضرب على المدنيين داخل المسجد من بينهم رجال، واعتدوا على موظفي الوقف قبل أن يخلوا المسجد من جميع من كانوا فيه.
ودعا منصور المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، والتي ترقى إلى انتهاكات صارخة لقدسية أماكن العبادة، وتعديًا على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة، وانتهاكًا لحرية العبادة.