بالصور كريستيانو يفي بوعده.. والطعنة الثالثة تؤلم جريزمان

تنزيل (1).jpg
حجم الخط

وكالة خبر

"استعدوا لريمونتادا جديدة" هكذا وعد كريستيانو رونالدو جماهير يوفنتوس، وتحدى الجميع لتعويض الخسارة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني بثنائية.

وعد رونالدو فأوفى، وسجل ثلاثية صعدت بفريق "السيدة العجوز" إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، ليكرس العقدة للفريق المدريدي الذي ودع البطولة من الباب الخلفي، بعدما ضيع تفوقه ذهابا (2-0) في "واندا متروبوليتانو".

ويستعرض  في هذا التقرير الرابحين والخاسرين من انتفاضة اليوفي وانتكاسة المدريدي.

الرابحون



عرش رونالدو

انتفض النجم البرتغالي كعادته في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا، ورفع رصيده إلى أربعة أهداف، بعدما اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط في المباريات الـ"6" السابقة لليوفي.

ففي مباراة الذهاب بالعاصمة الإسبانية، رفع كريستيانو رونالدو أصابعه الخمسة في وجه جماهير أتلتيكو، تعبيرًا عن فخره بألقابه الأوروبية التي حققها مع ريال مدريد وقبله مانشستر يونايتد.

وبهذا الانتصار الثمين، يتقدم النجم البرتغالي خطوة مهمة مع العملاق الإيطالي نحو المنافسة على البطولة، أملاً في رفع الكأس ذات الأذنين للمرة السادسة في تاريخه، ومنح فرصة جديدة لنفسه للابتعاد بعرش الهداف التاريخي للتشامبيونز ليج.



ماسيمليانو أليجري

رد المدير الفني ليوفنتوس، على المشككين في قدراته بعد الخسارة في مباراة الذهاب، ونجح في إدارة المباراة فنيًا وتكتيكيًا وبدنيًا على مدار "90" دقيقة، ليقود فريقه إلى دور الثمانية بجدارة واستحقاق.

كما أفلت ماسيمليانو من شبح الخروج المبكر، وتكرار أسوأ مشوار أوروبي له مع اليوفي عندما ودع من دور الـ"16" أمام بايرن ميونخ الألماني في موسم (2015 - 2016).

ويأمل مدرب اليوفي فقط بعد عبور هذه العقبة الصعبة في استكمال المشوار للنهاية ورفع الكأس التي استعصت عليه في المباراة النهائية مرتين عامي (2015 و2017)، أمام برشلونة وريال مدريد على الترتيب.

الخاسرون



عقدة جريزمان

في (2016)، عاش أنطوان جريزمان، كابوسا اسمه كريستيانو رونالدو، حيث خسر أمامه نهائي دوري أبطال أوروبا بين أتلتيكو مدريد وريال مدريد في ملعب جوسيبي مياتزا، وبعدها بعدة أسابيع تلقى صدمة ثانية بخسارة نهائي اليورو أمام البرتغال في حضور "الدون".

هاتان الصفعتان أضاعتا حلم جريزمان في التتويج بالكرة الذهبية، وباتت مواجهاته المباشرة ضد رونالدو أشبه بالعقدة خاصة على المستوى القاري بمسابقة دوري الأبطال.

تغيرت الألوان وبقى جريزمان غارقاً في نفس العقدة أمام رونالدو، ولكن هذه المرة جاءت في معقل اليوفي ووسط أنصاره في تورينو.



دييجو سيميوني

رفع الأرجنتيني شعار الدفاع فقط في إيطاليا، ليدفع المدرب الأرجنتيني الثمن غالياً، ويفرط في فوزه ذهاباً على العملاق الإيطالي بثنائية دون رد.

وبخروجه من الدور الثاني لدوري الأبطال، يحقق سيميوني ثاني أسوأ مسيرة أوروبية له مع الروخيبلانكوس، بعدما خرج من الدور الأول في نسخة الموسم الماضي، بينما فقد اللقب مرتين أمام ريال مدريد في عامي (2014 و2016).



يان أوبلاك

عانى الحارس السلوفيني مجددًا من طعنات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، حيث تلقى ثلاثية جديدة، وفشل في الصمود أمام الهداف التاريخي لدوري الأبطال.

دك رونالدو شباك أوبلاك بـ"6" أهداف في التشامبيونز ليج بواقع ثلاثية مع ريال مدريد بخلاف ثلاثية الليلة في تورينو، ليؤكد الدون تفوقه وعقدته أيضا للحارس السلوفيني.

المصدر كورة