اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة إسلام خلف مواسي في حي خلة الشريف بمدينة طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مستخدمةً الكلاب البوليسية والترهيب والتخويف.
وأفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال اقتحمت المنزل دون سابق إنذار أو سبب حسب ما قال أبناء العائلة، وأقدموا على قلبه رأسًا على عقب بعد العبث بمحتوياته وتحطيم بعض النوافذ والأبواب.
وأضافت، أن اقتحام الشرطة أسفر عن إصابة امرأة بجروح أحيلت على إثرها إلى المستشفى لاستكمال العلاج، بالإضافة إلى اقتياد ابنها الشاب إسلام خلف مواسي للتحقيق، في الوقت الذي لم تتضح فيه بعد الخلفية من وراء ذلك.
ومن جانبه، قال أحد أقارب العائلة، إن الخلفية لاقتحام الشرطة الذي يندرج ضمن سياسة الترهيب هي زيارة المسجد الأقصى المبارك بالقدس والصلاة فيه، في ظل التطورات الأخيرة.