بالفيديو بالفيديو : عملية طعن جديدة واستشهاد المنفذ والرئاسة تحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد الخطير

11885335_1149865861722499_7763921146766605064_n
حجم الخط

 أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، جريمة قتل الفتى أحمد كامل رفيق التاج (16 عاما)، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة نابلس.

واعتبرت الرئاسة، هذه الجريمة استمرارا لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه.

وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير، مؤكدة أن هذا الوضع لن يستمر، محذرة المجتمع الدولي من خطورة السكوت على مثل هذه الجرائم.

وكان استشهد مساء السبت، الفتى أحمد كامل رفيق التاج 16 عاماً برصاص قوات الاحتلال، عند مفترق بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بعد طعنه جنديا اسرائيلياً، دون أن تسمح قوات الاحتلال للطواقم الطبية الفلسطينية بنقله معها.

وقالت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن فلسطينياً استشهد برصاص قوات الاحتلال فيما يقارب الساعة السادسة من مساء اليوم، عند مفترق بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، وقامت قوات الاحتلال بفرض طوق على المكان، وقد سمحت قوات الاحتلال للطواقم الطبية الفلسطينية بفحص الفلسطيني الذي تبين استشهاده، دون أن تسمح لهم بنقله حتى حضور الأجهزة الأمنية الاسرائيلية".

 وقالت مصادر بأن الاحتلال نقل جثمان الشهيد إلى معسكر حوارة جنوب المدينة، قبل أن يسلمه للهلال الأحمر الفلسطيني .

وكانت المنطقة قد شهدت في ساعات صباح وظهر اليوم اعتصامات من نشطاء فلسطينيين تنديداً باستمرار اعتقال الأسير المضرب عن الطعام منذ 61 يوماً محمد علان.

ويأتي الهجوم الثاني بعد ساعاتٍ من هجوم مماثل نفذه شاب فلسطيني على طريق 443 قرب حاجز عوفر جنوب غرب رام الله وسط الضفة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن شاباً هاجم جنديًا بسكين، فيما أطلق أحد الجنود النار على المنفذ فأصابه بجراح وصفت بالمتوسطة وجرى اعتقاله.

وهرعت قوات معززة من الجيش إلى المنطقة وأعلنت عنها منطقة عسكرية مغلقة وسط انتشار مكثف للجنود.