حذّرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، من هجمة الاحتلال الدموية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية.
ودعت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "خبر" اليوم الأربعاء، القيادة الرسمية إلى نقل القضية للأمم المتحدة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه، مُؤكّدةً على ضرورة تحمل "التجمع الديمقراطي الفلسطيني" مسؤولياته في صفوف الحركة الشعبية واستنهاض قواها عملاً ببرنامجه الوطني والاجتماعي.
واعتبرت أنّ الهجمة الدموية التي لم تتوقف قوات الاحتلال عن شنّها ضد الشعب الفلسطيني خاصة فئة الشبان في الضفة والقدس، الهدف منها هو تكريس مبدأ الإعدام بدم بارد، لأبناء شعبنا الناشطين ضد الاحتلال وإجراءاته القمعية.
وعبّرت عن إدانتها الشديدة لهجمة الاحتلال وما تخفيه من أهداف استعمارية فاشية مكشوفة، داعيةً الاتحاد الأوروبي والقوى الصديقة إلى إدانة هذه السياسة بكل ما فيها من انتهاك للقوانين الدولية وحقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة.
وطالبت القيادة الرسمية باعتبارها تمتلك زمام القرار السياسي الرسمي، بالتحرك في مواجهة السياسات الإجرامية لدولة الاحتلال وقواتها في الضفة والقدس، ونقل قضية القتل شبه اليومي إلى مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجلس الدولي لحقوق الإنسان، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، نزولاً عند قرار الجمعية، وتعهدات الأمين العام أنطونيو غوتيريش.
كما أكّدت على ضرورة تحمل "التجمع الديمقراطي الفلسطيني" مسؤولياته في صفوف الحركة الشعبية واستنهاض قواها، وتزخيم تحركاتها، عملاً ببرنامجه الوطني والاجتماعي، ووفاءً منه لتعهداته، ولدماء الشهداء.
وفي ختام بيانها، نعت الجبهة الشهدين البطلين محمد شاهين في مدينة "سلفيت، وياسر الشويكي في مدينة "الخليل"، مُشدّدةً على وحدة القوى السياسية في مواجهة بطش الاحتلال وقمعه الدموي حتى اندحاره عن كامل التراب الفلسطيني المحتل.