أشاد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني النائب جهاد طمليه، بتكاتف الشعب الفلسطيني المثير للفخر الذي تشهده باحات المسجد الأقصى المبارك، وتمكنه من إفشال كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لفرض هيمنته على المسجد وقبة الصخرة المشرفة، مؤكدًا على أن لولا هذا التضامن الميداني من قبل شباب وشابات وشيوخ وأطفال القدس لتمكن الاحتلال من فرض تقسيمه الزماني والمكاني على تلك المنطقة.
وحذر طمليه في بيانٍ صحفي اليوم الخميس، من مكر الاحتلال الذي يراهن على فتور إرادة الشباب، ومن ثم اختيار اللحظة المناسبة لتطبيق ما يريد، وذلك من خلال مواصلته لإثارة المشاكل يوميًا حول جزئيات متعددة، ومنها محاولات إغلاق بوابات الأقصى، واقتحام ساحاته ومنع الوصول إليها، والاعتداء على العاملين والمصلين فيه، والحرص على التواجد الشرطي والعسكري الكبير في ساحاته، مشيرًا إلى أن كل ذلك بهدف فرض مخططات التقسيم التي ستجر المنطقة كلها لحربٍ دينية بغيضة.
وأضاف في بيانه، أن هذه الإجراءات لا تشكل خرقًا لوضع المدينة المحتلة منذ عام 1967 فقط إنما ستسهم في تمكين الاحتلال من بسط سيطرته بالكامل، مستغلةً حالة التفكك العربي والهرولة المصاحبة له تجاه إسرائيل، الأمر الذي سيسرع ويشجع محاولات السيطرة على المدينة المقدسة، بما فيها المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية.
واختتم طمليه البيان، بدعوة مؤسسات المجتمع الدولي والعربي والإسلامي لتحمل مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية عبر توفير الحماية المطلوبة للمسجد الأقصى وللمواقع والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية على حدٍ سواء.