يعاني الأسير المسن عبد الرحمن حسن صلاح (65 عامًا) من سكان مدينة جنين، أوضاعًا صحية متردية خاصة بعد أن أبلغته عيادة سجن النقب أنه لا علاج متوفر لمرض عينيه.
ونفل مكتب إعلام الأسرى، الخميس، عن ابنة الأسير صلاح إفادتها، أن والدها توجه لعيادة السجن للحصول على علاج لعينه التي يعاني فيها من ضعف بنسبة 90 %، في حين فقد الرؤية تماماً في عينه اليمنى، فتم إخباره بأن لا علاج لوضعه الصحي.
وذكرت أن صلاح لا زال يعاني من آثار صداع وشعور بالدوار بعد تركيب أجهزة التشويش في سجن النقب، إضافة إلى معاناته منذ زمن من مرض ديسك في الظهر ومرضي السكري والضغط المزمنين.
ونقلت عائلة الأسير عنه أخباراً تفيد بأن إدارة سجن النقب تعد الأسرى خلال يومين بنقل أجهزة التشويش خارج القسم.
وأشارت أيضاً إلى أن لا وسيلة تواصل بين الأسرى والعالم الخارجي ويمنع استخدام الراديو والصحف وأي وسيلة اتصال أخرى.
وأوضح الأسير صلاح لعائلته خلال الزيارة أن الاستئناف الذي كان تقدم به الأسير صلاح رفقة أسرى معاد اعتقالهم عقب صفقة شاليط 2011 سيتم النظر فيه منتصف هذا الشهر، في حين رفعت المحامية من درجة التفاؤل لديهم بأن النتائج ربما تكون جيدة وتصب في مصلحتهم.
يُشار إلى أن الأسير صلاح كان يقضي حكماً بالسجن مدة 25 عاماً وأفرج عنه في صفقة شاليط عام 2011 بعد قضاء 10 سنوات من حكمه، ولكن الاحتلال أعاد اعتقاله عام 2014، وأعاد إليه حكمه السابق وقد أمضى منه مجتمعاً حتى الآن 16 عاماً.