قال المحلل السياسي والمختص بالشأن الإسرائيلي محمود مردواي، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يملك خياراً للرد على سقوط صواريخ في منطقة "غوش دان" بتل أبيب وما حولها، إلا الرد المختلف نسبياً.
ورجح مرداوي، إمكانية أنّ يستطيع نتنياهو الموازنة في تحقيق الرغبة الجامحة لدى الجمهور الصهيوني والأحزاب المتربصة له من اليمين والوسط واليسار قبيل الانتخابات، إلا أنّ الظروف لا تسمح باندلاع حرب، ولا رغبة في دخولها.
وتابع: "لطالما لم يثبت لدى الاحتلال أنّ حركة حماس هي من تقف خلف إطلاق الصواريخ ستبقى الأمور تحت السيطرة وليس العكس"، مُؤكّداً على ضرورة عدم المبالغة في هذا الأمر.
وأشار مرداوي، إلى أنّ الظروف تقتضي الحيطة والحذر الشديدين للمقاومة وقيادتها، دون الدخول شعبياً في حالة من التوتر والإرباك.
وتوجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، إلى مقر وزارة الحرب ليترأس اجتماع طارئ لقيادة الجيش والأجهزة الأمنية، وذلك عقب إطلاق صواريخ صوب مدينة "تل أبيب" المحتلة من قطاع غزّة.
وبحسب الإعلام العبري، فإنّ نتنياهو توجه لمقر وزارة الحرب لبدء اجتماع عاجل بشأن الأحداث الأخيرة التي تبعت سقوط صواريخ على مدينة "تل أبيب" لأول مرة منذ صيف حرب 2014م.
يُشار إلى أنّ صافرات الإنذار دوّت مساء اليوم الخميس، في مدينة "تل أبيب" المحتلة وذلك بعد إطلاق صواريخ من غزّة صوب المدينة، الأمر الذي يُنذر بإمكانية التصعيد خاصة بعد تسليم الوفد المصري رد الاحتلال على مطالب فصائل المقاومة.